جمعية الصحافيين الإماراتية تفوز بمقعد في المجلس التنفيذي لاتحاد الصحافيين الدولي
حققت دولة الإمارات انجازا جديداً في مجال العمل الصحفي على المستوى الدولي من خلال نجاح جمعية الصحافيين الإماراتية في الفوز بمقعد في المجلس التنفيذي لاتحاد الصحافيين الدولي فقد فاز رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية محمد الحمادي، بالعضوية الاحتياطية في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحافيين في الانتخابات التي اجريت الجمعة الماضي خلال انعقاد أعمال المؤتمر العام الثلاثين للاتحاد الدولي للصحافيين في تونس، حيث عقد المؤتمر في الفترة من 11 إلى 14 يونيو الجاري.
ويعتبر الاتحاد الدولي للصحافيين، أكبر منظمة على مستوى العالم تُعنى بشئون الصحافيين، إذ يمثل الاتحاد أكثر من 600 ألف صحافي، من 120 دولة. وتأسس الاتحاد الدولي للصحافيين عام 1926، بهدف مساعدة الصحافيين وترقية مهاراتهم، ثم جاء التأسيس الثاني للاتحاد عام 1946، عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، لتضاف إلى مهام الاتحاد، مهمة التحرك على المستوى الدولي للدفاع عن حرية الصحافة ودعم المنظمات الصحفية المحلية، وكذلك رفض كل أنواع التمييز، ومواجهة استخدام وسائل الإعلام للترويج للتعصب وعدم التسامح والنزاعات.
وقالرئيس مجلس إدارة الجمعية محمد الحمادي إن فوز الإمارات بمقعد الاحتياط في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحافيين يمثل:" هدفاً سعينا إليه بالتعاون مع أشقائنا العرب والأفارقة الأعضاء في الاتحاد الدولي للصحافيين، بهدف إفادة الصحافيين وإثراء خبراتهم ومعارفهم، عبر البرامج والأنشطة والفعاليات التي ينظمها الاتحاد وجاء الفوز نتيجة للدعم اللامحدود الذي داخل الدولة ومن الصحافيين".
وتابع:"الفترة المقبلة سوف تشهد تعاوناً مكثفاً، لوضع أجندة عمل واضحة لأولويات تدريب الصحافيين، مع التركيز على ترقية مهارات الصحفيين الشبان في المقام الأول، وإطلاع الصحافيين على التطورات الكبيرة التي يشهدها الإعلام خاصة الإعلام الرقمي، مع التأكيد على قواعد الدقة والمصداقية في نقل المعلومات للجمهور".
وعن الفوز العربي الواسع، قال الحمادي:"فوز الزميل يونس مجاهد برئاسة الاتحاد الدولي للصحفيين، كأول صحفي عربي وأفريقي، نجاح للصحفيين العرب ويعكس ثقة العالم في الكفاءات الصحفية العربية، وهو نتاج جهد وتنسيق جماعي بين الصحفيين العرب والأفارقة، وعلامة فارقة في تاريخ التعاون الصحفي على مستوى المنطقة".
وجرت انتخابات رئاسة الاتحاد مساء الأول من أمس على هامش المؤتمر العام الثلاثين للاتحاد الدولي للصحافيين، الذي انعقد في تونس بالتعاون مع النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، وحضور النقابات والجمعيات والاتحادات الصحفية أعضاء الاتحاد، وكان يونس مجاهد يشغل قبل ذلك نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين.
وتابع رئيس جمعية الصحافيين الإماراتية: "نتائج التنسيق بين المجموعتين العربية والأفريقية من أعضاء الاتحاد، كان لها أثر حاسم، فالزميل يونس مجاهد، تغب على منافسه الكندي باكتساح، حيث حصل المرشح العربي الأفريقي على 200 صوت، مقابل 110 أصوات للزميل المنافس".
وناقش مؤتمر الاتحاد الدولي، في جلساته التي عقدت لأول مرة في دول عربية، مستقبل الصحافة في العصر الرقمي، والممارسات النقابية حول العالم أن المؤتمر ناقش مستقبل الصحافة في العصر الرقمي، والممارسات النقابية في المنطقة والعالم.
ويقر الاتحاد الدولي للصحافيين سياسته في المؤتمر العام (الكونغرس الدولي للصحافيين)، الذي يجتمع مرة كل ثلاث سنوات، وتتولى سكرتارية الاتحاد من مقرها في بروكسل متابعة تنفيذ برامج العمل، بتوجيه من اللجنة التنفيذية المنتخبة.
شاركت الجمعية في المؤتمر بوفد ترأسه رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد الحمادي وعضوية مصطفي الزرعوني، وعمران محمد، عضوا مجلس الإدارة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news