يتولى رئاستها مدير عام «هيئة الاتصالات».. وتنفذ 11 مهمة
«الأنظمة الذكية» تدير انتخابات «الوطني 2019» إلكترونياً
حدّدت اللجنة الوطنية للانتخابات، مهام لجنة الأنظمة الذكية، التي تُعد إحدى اللجان الفرعية المسؤولة عن تنفيذ انتخابات المجلس الوطني الاتحادي في نسختها الرابعة (2019)، منذ انطلاقها وحتى نهايتها، والمعنية بإدارة كل الأمور الإجرائية والإدارية والفنية والإعلامية الخاصة بالانتخابات «إلكترونياً».
وبحسب قرار اللجنة، التي يترأسها وزير الصحة ووقاية المجتمع وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، عبدالرحمن العويس، فقد تم إسناد رئاسة لجنة الأنظمة الذكية إلى مدير عام الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات عضو اللجنة الوطنية للانتخابات، حمد عبيد المنصوري، وعضوية عدد من الخبراء ذوي الكفاءة في مجال الاتصالات والأنظمة الذكية، موضحاً أن اللجنة ستتولى تنفيذ 11 مهمة رئيسة، تبدأ بإعداد الدراسات الفنية وإجراء التجارب الخاصة ببرامج التصويت الإلكتروني وتسجيل الناخبين والمرشحين والمتطوعين وتنفيذها، ثم الإشراف الفني على الموقع الإلكتروني للانتخابات من حيث التجهيز والإعداد والاستضافة والتحديث وإدخال البيانات والدعم الفني، وكذلك الإشراف الفني على البريد الإلكتروني للجنة الوطنية للانتخابات من حيث توفير التراخيص اللازمة وتقديم الدعم الفني.
كما تتولّى اللجنة تجهيز البنية التحتية للمراكز الانتخابية والإعلامية، من حيث توفير الأجهزة وتجهيز الشبكة السلكية واللاسلكية وتقديم الدعم الفني، والتنسيق مع مؤسسة الإمارات للاتصالات بشأن خطوط الاتصال اللازمة للانتخابات وتقديم الدعم الفني، وتوفير أدلة الاستخدامات لكل الأنظمة بغرض تدريب المستخدمين للنظم الإلكترونية وتعريفهم بمزاياها وطرق تشغيلها، بالإضافة إلى وضع الموازنة التقديرية للمتطلبات الفنية من أجهزة وبرامج وتراخيص وبرامج مساعدة ودعم فني شامل.
وتشمل قائمة مهام اللجنة أيضاً، استقطاب عروض الأسعار الخاصة بتنفيذ العمليات الفنية للانتخابات حسب دليل الإجراءات المالية الموحد للحكومة الاتحادية، والإشراف على استلام وتخزين الأجهزة والبرامج والبيانات والبرمجيات (Source Code)، والتصرف فيها حسب دليل الإجراءات المالية الموحد للحكومة الاتحادية، وكذلك إعداد الخطط البديلة لمواجهة الطوارئ، والتأكد من جاهزية وسلامة أنظمة الحماية لكل الأجهزة وأنظمة التشغيل التقنية، بالإضافة إلى أية مهام أخرى تُكلف بها من قبل اللجنة الوطنية للانتخابات.
ووفقاً للمادة الخامسة من قرار صاحب السمو رئيس الدولة رقم 3 لسنة 2006 وتعديلاته، في شأن تحديد طريقة اختيار ممثلي الدولة في المجلس الوطني الاتحادي، تتولّى اللجنة الوطنية للانتخابات تنفيذ انتخابات المجلس بحرية ونزاهة وشفافية من خلال الاختصاصات الواردة في القرار، ولها في سبيل ذلك تشكيل اللجان الفرعية للانتخابات وتحديد اختصاصاتها، وتشكيل فرق العمل المكلفة بتنفيذ العملية الانتخابية، ولها أن تستعين بمن ترى من ذوي الخبرة والكفاءة كل في مجاله.
كما تتولى اللجنة إصدار برنامج زمني للانتخابات يحدّد مواعيد بدء الترشح، ومهلة العدول عن الترشح، وموعد إجراء الانتخابات في كل إمارة، ومهلة الطعون في الانتخابات، وموعد إعلان النتائج النهائية للانتخابات، وكذلك الدعوة للانتخابات في كل إمارة، وتحديد مواعيد إجرائها سواء داخل الدولة أو خارجها.
وتقوم كذلك بإصدار الأدلة الانتخابية اللازمة لتنفيذ الانتخابات بمختلف جوانبها، واعتماد المقترحات المقدمة من اللجان الفرعية المتعلقة بالاستمارات والجداول والوثائق والأختام المعتمدة الخاصة بالعملية الانتخابية، وأيضاً اعتماد مقار مراكز الانتخاب في كل إمارة بناء على اقتراح لجنة إدارة الانتخابات، واعتماد المكافآت المالية للعاملين في الانتخابات بناء على اقتراح لجنة إدارة الانتخابات، بجانب إعلان النتائج النهائية للانتخابات، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإتمام عضوية الفائزين في المجلس.
قرقاش: الانتخابات مسار حضاري
نشر وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش، أمس، تغريدة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قال فيها: «بدأ العد التنظيمي للانتخابات الرابعة للمجلس الوطني الاتحادي، خطى واثقة تخطوها دولة الإمارات، ووعد والتزام سياسي أطلقه رئيس الدولة في خطاب التمكين في 2005»، مؤكداً أن «الانتخابات مسار خيّر وحضاري يدعم المشاركة ويعزّز دولة المؤسسات التي ننشدها».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news