مواثيق

«أسبوع الشعوب» مبادرة مصرية لتعزيز التسامح بين الطلبة

صورة

استضافت جامعة أسيوط المصرية، في مارس الماضي، الدورة الأولى من «أسبوع الشعوب»، بهدف تعزيز روح التسامح بين الطلبة، وتحفيزهم على احترام التعددية الثقافية.

وعقد الأسبوع تحت شعار «بالسلام نبني مستقبل الشعوب»، بمشاركة طلاب من دول عدة، إضافة إلى سفراء الدول العربية والإفريقية في مصر، وعدد من الشخصيات العامة في مختلف المجالات.

وركزت الفعالية على آليات نشر ثقافة السلام والتسامح بين مختلف شعوب العالم، وتعزيز قيم القدرة على تقبل الآخر، واحترام التعدد الثقافي والفكري، إضافة إلى إتاحة الفرصة للتواصل بين طلاب الجامعات في الجوانب الثقافية والاجتماعية والإنسانية، من خلال عدد من الفعاليات والمهرجانات الفنية والثقافية والرياضية الكبرى. وتضمنت الدورة مهرجاناً رياضياً بعنوان «ماراثون المحبة والسلام»، وعقد ندوة عن دور الرياضة في نشر السلام بين الشعوب، إضافة إلى ملتقى للإبداع الثقافي والفني، وندوة عن دور الفن والثقافة في نشر السلام بين الشعوب. كما تضمنت تنظيم مسيرة سلام، انطلقت من أمام كلية التربية الرياضية، وجابت أرجاء الجامعة، للتأكيد على ألا تقدم ولا بناء لدولة من دون إرساء لقواعد السلام والتسامح والاستقرار لشعوب العالم.

ودعا رئيس جامعة أسيوط، الدكتور طارق الجمال، في كلمة له خلال فعاليات الأسبوع، شعوب العالم إلى التمسك بالسلام، وتعزيز قيم التسامح الديني، وتقبل التعددية العرقية والثقافة، والوقوف صفاً واحدة في مواجهة العنف والتطرف، والتصدي لأي محاولات من شأنها نشر أفكار ومعتقدات متعصبة، تحض على الكره والتخريب.

وأشار إلى أن عقد هذه الأسبوع جاء ترجمة دقيقة لمساعٍ دؤوبة ومتواصلة لجامعة أسيوط في إثراء الحركة الحضارية والثقافية في مصر، وسعيها للإسهام في صنع مناخ تنويري وفكري قائم على ثقافة التعددية الفكرية والعرقية، والتسامح الديني، وتقبل الآخر، وحرية الإبداع والابتكار، معتبراً أن هذا هو المناخ الصحي والملائم لتنشئة شباب العالم وبنائه على نحو راسخ ومتين.

من جانبه، أكد محافظ أسيوط، اللواء جمال نور الدين، على أهمية قيمة التسامح ونشره بين كل الشعوب في العالم، خصوصاً في ظل ما يشهده العالم من جراثيم تطرف وتدمير وإرهاب.

تويتر