«المعهد الدولي»: ثراء ثقافة سكان الدولة أفضل تعبير عن التسامح
أكد المعهد الدولي للتسامح، التابع لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أن تعايش سكان الدولة وثراء ثقافاتهم هو أفضل تعبير عن الرسالة التي يؤديها المعهد، مشيراً إلى أن إظهار هذا النموذج للعالم أجمع هو أول أهداف المعهد.
وأشار في تغريدات نشرها على صفحته بموقع «تويتر»، أخيراً، إلى أن آيات عدة في القرآن الكريم تدعو إلى التسامح، منها قوله تعالى في سورة البقرة: «لا إكراه في الدين».
ويهدف المعهد الدولي للتسامح إلى بث روح التسامح في المجتمع، وبناء مجتمع متلاحم، وتعزيز مكانة الإمارات كنموذج في التسامح، ونبذ التطرف وكل مظاهر التمييز بين الناس، إلى جانب تكريم الفئات والجهات التي تسهم في إرساء قيم التسامح.
من جهة أخرى، أفاد المعهد بأن برنامج الدبلوم المهني للتسامح (خبير التسامح) يركز في محوره الرابع الذي أنطلق أخيراً على «مفهوم ومبادئ التسامح»، من حيث كيفية ترسيخ التسامح في العلاقات بين الثقافات المختلفة حول العالم، مستنداً إلى أحداث ووقائع تاريخية.
وأشار إلى أنه يواصل، بالتعاون مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، إعداد نخبة من الموظفين، لينقلوا قيم التسامح إلى شتّى ميادين العمل، خصوصاً مع انطلاق المحور الثاني من برنامج الدبلوم المهني للتسامح (الخبير الدولي للتسامح).
وكان المعهد أطلق، في مارس الماضي، برنامج الدبلوم المهني للخبير الدولي للتسامح، لتدريب قيادات الصف الأول في الدوائر والمؤسسات، وتمكينها علمياً، لتسهم بدورها في تعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام، ونبذ الكراهية والتطرف، لمختلف الجنسيات والأديان، ووضع نقاط التقارب والتواصل، بما يعزز العمل المشترك، لتحقيق أهداف وخطط الدولة في إطار قيم التسامح والتعايش السلمي.