«الخارجية» تحذر من شرائح الاتصال الهاتفي الصادرة من خارج الدولة
حذرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي المواطنين المسافرين إلى الخارج، سواء بغرض السياحة أو العلاج أو الإقامة الطويلة، من رمي شرائح اتصال هواتفهم المتحركة، التي يستخرجونها بأسمائهم في بلد الزيارة، أو منحها لآخرين لاستخدامها، إذ يمكن استغلالها من مجهولين، ما يعرّضهم للمساءلة القانونية.
ونبهت إلى أهمية إلغاء شريحة الاتصال قبل مغادرة الوجهة التي قصدها الزائر، وعودته إلى الإمارات، أو الاحتفاظ بها لديه، في حال رغب في استخدامها مرة أخرى عند زيارته الدولة نفسها لاحقاً، وعدم إعطائها لأي شخص آخر بغرض استخدامها.
ونشرت سفارة الإمارات في أنقرة تغريدة على حسابها بموقع «تويتر»، نصحت فيها مواطني الدولة الموجودين في تركيا بإلغاء شريحة الهاتف المتحرك التي استخرجوها لاستخدامها خلال فترة إقامتهم هناك، قبل عودتهم إلى الدولة، حتى لا يتعرضوا للمساءلة أو الغرامات القانونية، في حال الاستيلاء عليها من أشخاص مجهولين.
ويحرص المسافرون خلال السفر إلى الخارج على استخراج شرائح اتصال في الدول التي يزورونها، ويتم إصدارها بأسمائهم بناء على بياناتهم وجوازات سفرهم، ومن ثم يكونون مسؤولين بشكل قانوني أمام الجهات المعنية في حال الاستيلاء عليها من آخرين، وإساءة استخدامها في ارتكاب الجرائم أو الأفعال التي يعاقب عليها القانون.