سوق "مؤقت" للأضاحي في أبوظبي.. تعرّف إلى موقعه
تنظم هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية بالتعاون مراكز بلدية الوثبة و شرطة بني ياس، وأبوظبي لإدارة النفايات "تدوير" وإدارة مسلخ بني ياس، سوقاً مؤقتاً للأضاحي بجوار مسلخ مدينة بني ياس في أبوظبي، خلال الفترة من 1 أغسطس الجاري وحتى ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، وذلك ضمن جهودها الخاصة بتوفير قنوات تسويقية فعالة لمربي الثروة الحيوانية وتشجيعهم على تسويق ماشيتهم وتعظيم العائد الاقتصادي من تربية الثروة الحيوانية، بما يضمن توفير أضاحي محلية ذات جودة عالية للجمهور، وتحت إشراف مباشر من الجهات المشاركة في تنظيم السوق.
وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة، المهندس ثامر راشد القاسمي :" تعتبر أسواق الأضاحي التي تنظمها الهيئة خلال فترة عيد الأضحى المبارك بالتنسيق مع شركائنا في دائرة التخطيط العمراني والبلديات من بين الأسواق الموسمية التي نحرص في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية على تنظيمها بشكل دوري كأحد أوجه الدعم غير المباشر الذي نقدمه لمربي الثروة الحيوانية في إمارة أبوظبي، بهدف مساعدتهم على تسويق المواشي وتعزيز مساهمة الثروة الحيوانية المحلية في تلبية احتياجات الأسواق في إمارة أبوظبي من اللحوم والمنتجات الحيوانية، كما تهدف الهيئة من خلال تنظيم هذا السوق بصفة عامة إلى ترسيخ ثقافة تحقيق الاكتفاء الذاتي للمربي في عملية التربية من خلال تسويق جزء من قطيعه لتغطية تكاليف تربية وإكثار الجزء المتبقي وفي الوقت ذاته تشجيعه على تدوير القطيع للوصول إلى تربية اقتصادية ومستدامة".
وأشار القاسمي إلى أن السوق سيضم أكثر من 120 حظيرة مجهزة لاستقبال مواشي المربين المسجلين في السوق، والتي تتنوع بين الضأن والماعز والأصناف المحلية الأخرى، لإتاحة الفرصة أمام المربين لبيع مواشيهم بصورة مباشر للجمهور، لافتاً إلى أن الهيئة تتلقى أجراً رمزياً مقابل كل حظيرة يتم حجزها من قبل المربين وذلك للمساهمة في تغطية جزء من التكلفة التنظيمية للسوق وتوفير الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه، موضحاً أن التسجيل متاح للمربين بداية من أول أغسطس الجاري إلى حين نفاد الحظائر الشاغرة.
وأضاف القاسمي أن الهيئة تحرص على تنظيم مثل هذه الأسواق بجوار المسالخ المعتمدة لتشجيع الجمهور على التقيد بالذبح داخل المسالخ وتوعيتهم بأهمية ذلك في ضمان سلامة اللحوم والحفاظ على البيئة وتعزيز فاعلية الأمن الحيوي، نظراً لما تمثله عمليات الذبح العشوائي من مخاطر بيئية وصحية كبيرة على الفرد والمجتمع، مشيراً إلى أن هذا النوع من الفعاليات التي تنظمها الهيئة يعكس اهتمامها الكبير بقطاع الثروة الحيوانية وتنميته وتطويره، باعتباره دعامة رئيسية للأمن الغذائي الوطني ورافداً مهما للاقتصاد الوطني المستدام من خلال تنويع مصادر الدخل، ورفع نسبة الاكتفاء الذاتي من المنتجات الغذائية المحلية الوطنية الآمنة صحيا، واستغلال الموارد الطبيعية المحلية على أسس علمية واقتصادية قادرة على المنافسة والاستدامة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news