مواثيق
«إعلان الكويت» رؤية مشتركة لتعزيز التسامح
أكدت الدورة 42 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، التي عقدت في الكويت مايو 2015، تحت شعار «دورة الرؤية المشتركة لتعزيز قيم التسامح ونبذ الإرهاب»، أن فكرة الانفتاح والتسامح بين الشعوب ضرورة إنسانية بالمقام الأول، تحض عليها الأديان السماوية.
وشددت في إعلان الكويت الصادر في ختام الاجتماعات على أن محاربة الإرهاب والتطرف الديني لا تكون بالصراع مع الإسلام، وبالترويج لمفهوم «الإسلام فوبيا»، بل من خلال التعاون الرحب، وفتح الحوار، واستمرار التواصل مع المجتمعات الأخرى، ونبذ الأفكار الهدامة التي تدعو إلى العنف والكراهية.
وأكد الإعلان على إدانة الإرهاب بكل صوره وأشكاله، وشجب أعمال التحريض، والتشديد على محاربة الجماعات الإرهابية ومن يمولها، وطالب بضرورة تجفيف منابع تمويل الإرهاب، داعياً إلى محاربة الإرهاب والفكر المتطرف، وإدانة الأعمال الإجرامية والبشعة التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية.
ودعا إلى توحيد الجهود الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب والفكر المتطرف، مشيداً بنتائج جلسة شحذ الأفكار التي عقدت على المستوى الوزاري للمجلس في الكويت حول أهمية وضع استراتيجية فعالة لمكافحة الإرهاب والتطرف.
ورحب بمضمون «بلاغ مكة المكرمة»، الصادر عن المؤتمر الإسلامي العالمي حول الإسلام ومحاربة الإرهاب، الذي عقد في مكة المكرمة، فبراير 2015، الداعي إلى إبعاد أبناء الأمة الإسلامية على اختلاف انتماءاتهم المذهبية عن الفتن والاقتتال، ووضع استراتيجية شاملة لتجفيف منابع الإرهاب والفكر المتطرف، وتعزيز الثقة بين شباب الأمة.
وأدان الممارسات بحق المسلمين من «الروهينغا» في إقليم أركان بمينامار، داعياً المجتمع الدولي، لاسيما الدول الأعضاء فيه إلى تقديم مساعدات إنسانية، كما دعا المجموعات الإسلامية في نيويورك وجنيف إلى تسليط الضوء على هذه المسألة، وحشد التأييد الدولي لعدم تعرض مسلمي «الروهينغا» للاضطهاد وسلب حقوقهم المشروعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news