حذرت بلدية مدينة الشارقة من التعامل مع القصابين الجائلين خلال عيد الأضحى المبارك لما يشكلوه من خطر على الصحة نظراً لعدم خضوع الأضحية للفحص والذي بدوره يعرّض المستهلك للإصابة بالأمراض المختلفة، فضلاً عن عدم توفر الخبرة الطبية لدى القصاب المتجول للحكم على صلاحية الذبائح للاستهلاك وعدم درايته بالشروط الشرعية للذبح، وعدم ضمان خلوّه من الأمراض المُعدية التي من الممكن أن ينقلها من خلال الذبيحة، كما أنه لا يلتزم بالممارسات الصحية والنظافة الشخصية ونظافة المواد المستخدمة وهو ما يسبب مخاطر على صحة المستهلك، فضلاً عن عدم التخلص السليم من مخلفات الذبح الذي يؤدي إلى تلوث البيئة.
وأكد محمد الكعبي رئيس قسم مراقبة نظافة المدينة في إدارة الرقابة والتفتيش البلدي ببلدية مدينة الشارقة أنه وبتوجيهات سعادة ثابت سالم الطريفي مدير عام البلدية تم زيادة عدد المفتشين إلى أكثر من 68 مفتشاً في مدينة الشارقة لمتابعة ومراقبة جميع المناطق وضبط القصابين الجائلين واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم، للحد من خطورتهم وقضاء أجمل الأوقات خلال العيد فما يشكله القصاب المتجول من خطر على الصحة والذبح في بيئة غير مناسبة يتطلب الوقوف بحزم حيث تبذل فرق التفتيش قصارى جهدها للحد من هذه الظاهرة من خلال الجولات المستمرة على مدار الساعة خلال أيام العيد، فصحة المستهلك والمحافظة عليها تعتبر أولوية لدى البلدية.
وأشار الكعبي إلى أن هناك من يلجأ للقصاب المتجول للعديد من الأسباب، وفي حال تم ضبط القصاب يتم مصادرة الذبيحة ومخالفة القصاب والشخص المتعامل معه، ولذا يتوجب عدم التعامل معهم والذبح في المسلخ المركزي الذي يتميز بكونه بيئة نظيفة وملائمة للذبح وتخضع فيه جميع المعدات للتعقيم وجميع الأضاحي للفحص من قبل أطباء بيطريين.
ودعت بلدية مدينة الشارقة أفراد المجتمع التواصل بشكل دائم مع مركز الاتصال التابع لها على الرقم 993، لتقديم الملاحظات والاقتراحات،والإبلاغ ن أية تجاوزات للحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع