صيانة 22 مدرسة حكومية للعام الدراسي الجديد
تنفذ وزارة تطوير البنية التحتية خطة صيانة شاملة وإضافات لـ10 مدارس حكومية، في دبي والشارقة وعجمان، بكلفة إجمالية تصل إلى 24 مليون درهم، فيما أكدت وزارة التربية والتعليم أنها أدرجت 22 مدرسة حكومية، ضمن أعمال الصيانة التي ستنفذها وزارة تطوير البنية التحتية وبلدية دبي.
وأكدت وزارة تطوير البنية التحتية، في تقرير، أن خطة الصيانة تأتي تماشياً مع الخطة الاستراتيجية للدولة في المحافظة على المباني الاتحادية، التي تعتبر من الثروة العقارية للدولة، مشيرة إلى ضرورة المحافظة عليها وإدارتها بما يحافظ على ديمومتها، مع تطويرها.
وأكدت أن أعمال الصيانة تتم طبقاً للهوية الموحدة لتطوير المدارس، التابعة لوزارة التربية والتعليم، مضيفة أنها «صيانة جوهرية وتطويرية، تهدف إلى خلق بيئة جاذبة للطلاب والهيئة التدريسية على حد سواء».
وأوضحت أن أعمال الصيانة للمدارس وأسوارها تتضمن صيانة أربع مدارس في إمارة دبي، تشمل: مدرسة عمر بن الخطاب ومدرسة الرازي، وصيانة السور لمدرسة الإبداع وروضة الشروق، وأربع مدارس في إمارة عجمان تتضمن صيانة وإضافات لمدرسة عمر بن عبدالعزيز، وصيانة مدرسة النعمان بن بشير، وإضافات لمدرسة الجرف، فضلاً عن صيانة السور والمجرى المائي لمدرسة عمار بن ياسر، إضافة إلى صيانة مدرستي الشهباء والثميد في إمارة الشارقة.
وأفادت بأن أعمال الصيانة تتمثل في إصلاح الشروخ وأعمال الدهانات وإغلاق الممرات باستخدام الألمنيوم مع الزجاج المزدوج الحراري، واستبدال وحدات الإضاءة بوحدات موفرة للطاقة، وأعمال التكسيات لحوائط الحمامات وأرضياتها، مع أرضيات المدرسة، باستخدام سيراميك جرانيتي، واستحداث حمامات لأصحاب الهمم، وتوسعة المقاصف واستحداث صالات للطعام وأعمال الدهانات الداخلية والخارجية مع عمل التوسعات لغرف الهيئة التدريسية، وتجليد الواجهات الأمامية لبعض المدارس مع صيانة الأسوار الخارجية.
من جانبها، أفادت وزارة التربية والتعليم بأنها أدرجت 22 مدرسة حكومية ضمن أعمال الصيانة، مؤكدة أن مجمع زايد التعليمي في الشارقة، وروضة عود المطينة في دبي، سيدخلان الخدمة العام الدراسي المقبل.
وأضافت أن أعمال الصيانة تتنوع بين مراجعة حالة المباني والأسوار المحيطة بها، ومستوى المرافق، وأنظمة تبريد الهواء، بهدف العمل على رفع كفاءتها، مشيرة إلى أن الصيانة تتم وفق معايير الاستدامة ومتطلبات المباني الخضراء، التي تتبعها الوزارة في مشروعاتها كافة.
وأوضحت أن المجمع يهدف إلى تحقيق الاستدامة في مبناه، ويتناسب مع أعلى المواصفات الدولية، التي تتناسب مع الرؤية المستقبلية للدولة.
وأشارت الوزارة إلى أن مجمع زايد التعليمي يتسع لـ2500 طالب وطالبة، ويضم طلبة الحلقتين الثانية والثالثة من الجنسين، مع وجود فصل تام بينهما. ويضم المبنى مكاتب للهيئات التدريسية والإدارية، و68 فصلاً دراسياً، و57 مختبراً، وغرفتين للفنون، ومركزين للإنتاج الإعلامي، وغرفتين للموسيقى، ومركزي مصادر تعلم، وحضانة أطفال، وغيرها.
أما روضة عود المطينة، فتشمل 12 فصلاً دراسياً ومسرح أطفال وساحة طعام وغرفة معلمين وخمس غرف تخزين، وغيرها من المرافق، إلى جانب منطقة ألعاب داخلية مغطاة، ومقصف.