أكد سعيه لمكافحة خطاب الكراهية
«معهد التسامح» يعزز التسامح بـ «التراث الإسلامي»
أكد المعهد الدولي للتسامح أهمية دور إحياء التراث الإسلامي في تعزيز قيم التسامح ومكافحة التطرف، بالنظر إلى ما يزخر به هذا التراث من صور التعامل بالتسامح.
وقال المعهد في تغريدات نشرها على صفحته بموقع «تويتر»، أخيراً، إن إحياء الذاكرة الإسلامية بصور التسامح والتعايش في السيرة النبوية والتراث الإسلامي وتشريعاته وتاريخه، يشكل حلاً ناجعاً لمكافحة التعصب والتطرف، فالإسلام يجمع الناس من مختلف الثقافات على تعاليمه المقدسة.
وأشار المعهد الدولي للتسامح إلى أنه يسعى إلى مكافحة خطاب الكراهية، عبر تشجيع مبادرات تهدف إلى تعزيز التسامح، مشيراً إلى أن خطاب الكراهية هو كل قول أو عمل من شأنه إثارة الفتنة أو النعرات، أو التمييز بين الأفراد أو الجماعات.
وقال إن «اختلافنا مصدر قوتنا، ومن هنا يشجع المعهد الدولي للتسامح المبادرات التي تهدف إلى تعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك بين أفراد ومكونات المجتمع كافة».
وأضاف المعهد أنه يسعى إلى إيضاح صورة حقيقية للإسلام، الذي يعزز السلام والتسامح والاعتدال.
وكان العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح، الدكتور حمد الشيباني، أكد لـ«الإمارات اليوم» سعي المعهد حثيثاً إلى تعزيز لغة الحوار ونشر ثقافة السلام في جميع المحافل المحلية والعالمية، بعيداً عن أي مظاهر للتمييز والكراهية والعنف، علاوة على العمل على التأسيس لبناء قيادات وكوادر متخصصة في مجال التسامح، والإسهام في التعريف بالقيم الإسلامية المعروفة باعتدالها ووسطيتها وحرصها على الاقتراب من الآخر والحوار البناء معه بعيداً عن التطرف الذي يتنافى مع روح الإسلام.
ويهدف المعهد الدولي للتسامح إلى بث روح التسامح في المجتمع، وبناء مجتمع متلاحم، وتعزيز مكانة دولة الإمارات كنموذج في التسامح، ونبذ التطرف، وكل مظاهر التمييز بين الناس، إلى جانب تكريم الفئات والجهات التى تسهم في إرساء قيم التسامح وتشجيع الحوار بين الأديان.
وتأسس المعهد بناء على القانون رقم 9 لسنة 2017، الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الخاص بإنشاء المعهد، والذي تضمن كذلك إطلاق جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح، لتدار وفقاً لأحكام قانون المعهد ونظامها الأساسي وتلحق بالمعهد.
الإمارات عنوان التسامح
أفاد المعهد الدولي للتسامح، بأنه يضع نصب عينيه تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن «الإمارات هي العنوان الأول للتسامح والتعايش وقبول الآخر، وأن التسامح قيمة أساسية في بناء المجتمعات، وأهم سر في استقرار الدول وسعادة الشعوب»، وكذلك تأكيد سموه «سعي دولة الإمارات لترسيخ ثقافة الانفتاح والحوار الحضاري في مجتمعاتنا، والمساهمة في نبذ التعصب والتطرف والانغلاق الفكري».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news