قطار الترشح لانتخابات «الوطني» ينطلق بـ 194 طلباً
أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات، أمس، عن بدء عملية تسجيل أعضاء الهيئات الانتخابية الراغبين في الترشح للدورة الرابعة من انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، التي ستستمر حتى الخميس المقبل.
واستقبلت اللجنة خلال اليوم الأول طلبات الترشح في مراكز التسجيل، التي توزعت على جميع إمارات الدولة، ففي أبوظبي استقبلت طلبات الترشح في عدد من المراكز، هي مقر لجنة إمارة أبوظبي في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي الدور (2)، وفي العين في قاعة رئيس مجلس إدارة استاد هزاع بن زايد، وفي الظفرة في مجلس مدينة زايد، ووصل عدد الطلبات إلى 52 طلباً. أما في دبي فاستقبلت الطلبات في قاعة حتا (سي ودي) في مركز دبي التجاري العالمي، حيث استقبل 21 طلباً. وفي الشارقة سلّمت طلبات المرشحين في قاعة رقم (1) بمبنى المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وتم تسجيل 47 طلباً.
وفي إمارة عجمان استقبلت الطلبات في قاعة الشيخ حميد في «متحف عجمان» واستقبلت سبعة طلبات. واستقبلت الطلبات في أم القيوين في مركز التنمية الاجتماعية، وتم تسجيل 13 طلباً. وفي إمارة رأس الخيمة استقبلت الطلبات في القاعة الكبرى بالمركز الثقافي، وتم تسجيل 28 طلباً. وفي الفجيرة استقبلت الطلبات في غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، الطابق الثامن، وتم تسجيل 26 طلباً.
وأكد وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، عضو اللجنة الوطنية للانتخابات، رئيس لجنة إدارة الانتخابات، طارق هلال لوتاه، أهمية مشاركة أبناء الدولة في العملية الانتخابية «سواء بالترشح أم بتشجيع أصحاب الكفاءات على الترشح أم من خلال ممارسة عملية التصويت يوم الاقتراع، لإيصال صوتهم الحقيقي ودعم المرشحين المناسبين لتبوؤ موقع المسؤولية».
وأشاد لوتاه بسهولة الإجراءات المتبعة والجهوزية العالية للجان الإمارات. كما أثنى خلال جولة له على عدد من مراكز تسجيل المرشحين في دبي والشارقة وعجمان، على الدور البارز الذي تقوم به الفرق المتخصصة في اللجنة الوطنية للانتخابات، وفرق لجان الإمارات، للتوعية بأهمية المشاركة في العملية الانتخابية.
ووفقاً للجدول الزمني للانتخابات، ستعلن اللجنة القائمة الأولية للمرشحين في 25 أغسطس، يليها مباشرة فترة تقديم طلبات الاعتراض على المرشحين، التي تستمر ثلاثة أيام. وفي الأول من سبتمبر، تعلن اللجنة ردها على الاعتراضات على المرشحين.
وستعلن قائمة المرشحين النهائية في 3 سبتمبر، لتبدأ في 4 سبتمبر فترة تقديم أسماء وكلاء المرشحين، حسب الشروط الضابطة لذلك في التعليمات التنفيذية.
حضرت إلى مركز التسجيل قبل موعد الدوام الرسمي
أول طلب ترشح لـ «الوطني» في أبوظبي.. تقدمه امرأة
لجنة إمارة أبوظبي للانتخابات شهدت توافداً مبكراً للراغبين في الترشح. من المصدر
أشرف جمال - أبوظبي / سجّلت مرشحة محتملة أول طلب ترشح في المركز الانتخابي لإمارة أبوظبي، إذ حرصت على أن تكون داخل مقر المركز قبل أن يفتح أبوابه رسمياً بنحو نصف ساعة.
وأكدت المرشحة - التي تشارك في الانتخابات للدورة الثانية على التوالي - أنها قررت الترشح مجدداً بعدما اكتسبت الخبرة والثقافة اللازمة لتحقيق تطلعاتها في شغل أحد المقاعد المتنافس عليها، داعية النساء إلى المشاركة بفعالية في الانتخابات.
وشهدت لجنة إمارة أبوظبي للانتخابات توافداً مبكراً من المواطنين الراغبين في الترشح، الذين توجهوا إلى المقر الانتخابي الرئيس للإمارة قبل موعد الدوام الرسمي (الثامنة صباحاً)، حيث تم تسجيل حضور خمسة أشخاص راغبين في الترشح، بينهم ثلاث نساء، مع بداية فتح باب الترشح الرسمي، ثم توالى بعد ذلك حضور عدد كبير من المواطنين الراغبين في الترشح.
وخلال جولة تفقدية للمركز الانتخابي، أكد رئيس لجنة إمارة أبوظبي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، سيف علي القبيسي، وجود إقبال متميز في عملية تسجيل المرشحين عن إمارة أبوظبي في مقارها الثلاثة، في أبوظبي والعين والظفرة، مضيفاً أن إجراءات تسجيل المرشحين في لجنة إمارة أبوظبي سارت بانتظام وفقاً للتعليمات الصادرة من اللجنة الوطنية للانتخابات.
وقال إن لجنة إمارة أبوظبي حرصت منذ البداية على توفير أنظمة تقنية متطورة لتسهل عملية التسجيل، إضافة إلى تخصيص كادر وظيفي مؤهل لتلبية متطلبات المرشحين.
وأكدت المرشحة المحتملة، بثينة سالم القبيسي، التي تشارك في الانتخابات للدورة الثانية على التوالي، أنها قررت الترشح مجدداً بعدما اكتسبت الخبرة والثقافة اللازمة لتحقيق تطلعاتها في شغل أحد المقاعد المتنافس عليها، داعية النساء إلى المشاركة بفعالية في هذا العرس الانتخابي.
كما سجلت المواطنة أمينة المزروعي، وتعمل أخصائية المسؤولية المجتمعية في دائرة القضاء بأبوظبي، طلب ترشحها للانتخابات للمرة الأولى، مؤكدة أن قرار رفع نسبة تمثيل المرأة في البرلمان إلى 50% كان الدافع الرئيس لترشحها.
وأشاد ناصر العوضي المنهالي، مدير عام الإقامة والجنسية الاتحادية سابقاً، عقب تقديم أوراق ترشحه، بجهود اللجنة الوطنية للانتخابات بالتنظيم الدقيق لعملية تسجيل المرشحين، مشيراً إلى أن الزائر للمركز يلاحظ الخدمات السريعة والاستعداد التام.
وبدوره شدّد راشد حمود المنصوري (40 عاماً) على أن ترشحه للانتخابات يأتي في إطار الحرص على المشاركة في مسيرة المجلس الوطني الذي تتوسع صلاحياته بفضل الرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة، ولدور المجلس في تطوير ودفع عجلة التطور التي تشهدها الدولة.
أمّا مبارك سالم العطشان، فقال إن «الدافع لترشحي هو المشاركة بفعالية في مسيرة التطوير، فالوطن لم يقصر معنا، وعلينا كمواطنين رد الجميل والعرفان له».
وأعربت الدكتورة هدى المطروشي عن سعادتها بالترشح لانتخابات المجلس الوطني، مشيرة إلى أن المرأة في الإمارات تحظى بدعم القيادة.
كما أشادت ليلي العوضي - التي تعمل في شركة «أدنوك» - بدور اللجنة الوطنية للانتخابات في تعريف المرشحين بحقوق وواجبات كل منهم، وحرص موظفي المركز الانتخابي على تسهيل إجراءاتهم والإجابة عن تساؤلاتهم عن الانتخابات.
وقال المرشح المحتمل الدكتور مبارك بن حمد بن مرزوق العامري، إن «التسهيلات والخدمات التي تقدمها لجنة أبوظبي للراغبين في الترشح هي خدمات على مستوى خمس نجوم»، معرباً عن اعتزازه بالمشاركة في هذا العرس الانتخابي الديمقراطي الذي من شأنه انتخاب أعضاء يمثلون مواطني الدولة في المجلس الوطني الاتحادي لمناقشة القضايا التي تهم الوطن والمواطن.
وعبّر المرشح المحتمل عبدالرحمن علي الزعابي (43 عاماً) عن فرحته بإتمام التسجيل في وقت قليل بلغ أربع دقائق، وعن رحابة الاستقبال والاحترافية التي تعامل بها موظفو اللجنة التي أسهمت في اختصار الوقت والجهد.
أصغر مرشح
أشاد المرشح المحتمل، هزاع المنصوري، الذي يعد أصغر مرشحي اليوم الأول (30 عاماً) بالإجراءات المتبعة في تسجيل المرشحين، ووصفها بالسهلة والبسيطة، إذ لم تستغرق أكثر من خمس دقائق، بداية من استقبال المرشح عند بوابة المقر والترحيب به، حتى إتمام عملية التسجيل بنجاح.
وقال المرشح المحتمل سالم مبارك العامري، 58 عاماً، وهو رجل أعمال، إن التجربة الديمقراطية التي تعيشها الدولة جديرة بالإشادة والاعتزاز والفخر لما تشهده من تطور كبير في العملية الانتخابية عاماً بعد عام.
الدعاية المبكرة
رفض مرشحون ممن تم تسجيلهم أمس، الإفصاح عن برامجهم الانتخابية، مؤكدين أنهم سيبدأون الإعلان عنها اعتباراً من الثامن من سبتمبر المقبل، وفقاً لتعليمات اللجنة الوطنية للانتخابات، فيما شرع مرشحون آخرون في الحديث عن مضامين برامجهم، لكن مسؤولي لجنة الإمارة وجهوهم بضرورة الالتزام بالتعليمات التنفيذية التي تضبط العملية الانتخابية، وعدم الإفصاح عن برامجهم إلى حين موعد الحملات الدعائية.
إقبال واسع في الشارقة وعجمان
المرشحة نداء الرئيسي ترافق أبناءها للترشح لانتخابات «الوطني» في إمارة الشارقة. من المصدر
محمد الرفاعي - الشارقة / شهد اليوم الأول في لجنة انتخابات المجلس الوطني بالشارقة وعجمان إقبالاً واسعاً من المواطنين، خصوصاً النساء، للترشح لخوض انتخابات المجلس الوطني، مؤكدين أن إجراءات التسجيل كانت سلسة وسريعة، ولم يواجهوا أي عوائق أثناء عملية التسجيل.
وسجل عدد كبير من النساء للترشح في الشارقة، وحمل أول طلب ترشح لخوض الانتخابات اسم مواطنة، فيما قدمت مرشحة برفقة أبنائها.
وقال رئيس لجنة الشارقة لانتخابات المجلس الوطني، عيسى سيف بن حنظل، إن الساعات الأولى شهدت إقبالاً كبيراً ومشاركة مميزة من السيدات، مشيراً إلى أن اللجنة حرصت على توفير التسهيلات كافة لتسجيل المرشحين.
وأضاف أن عملية التسجيل تستغرق دقائق قليلة، مشيراً إلى وجود إقبال واضح من النساء، بعد منح المرأة 50% من مقاعد المجلس الوطني الاتحادي، الذي سيعزز المنافسة بين السيدات في هذه الدورة.
وأكدت المرشحة عائشة البيرق لـ«الإمارات اليوم» أنها تقدمت للترشح في المجلس الوطني لهذا العام بعد نجاح تجربتها في المجلس الاستشاري، مشيرة إلى أنها تطمح لخوض هذه الانتخابات رغبة منها في تلبية نداء الوطن وحكومته، لافتة إلى أن عملية المشاركة من وجهة نظرها أصبحت واجباً على الجميع، خصوصاً من لديه الخبرة في مجال العمل البرلماني.
وأكد المرشح سيف مطر عبدالله المسافري، أن كل إجراءات التسجيل في لجنة الشارقة كانت ميسرة، وسهلة ولم تستغرق وقتاً طويلاً، بل كان الاستقبال والترحيب باديين من أعضاء اللجنة، ويفيدون المرشح بمعلومات وإجابات عن أي استفسار أو سؤال.
ولفت إلى أن هناك حوافز كثيرة دفعته لخوض الانتخابات هذا العام أهمها، الرغبة في الاشتراك في التجربة الديمقراطية، والاستفادة منها ومن الخبرات التي يتم اكتسابها من خلال المشاركة فيها.
من جهتها، قالت عضو المجلس الوطني الاتحادي السابق، والمرشحة الحالية، عائشة سالم بن سمنوه، إنها تقدمت للترشح للمرة الثانية، لخدمة الوطن والمواطن ورغبتها في إبراز دور المرأة وتعزيز مكانتها بصورة أكبر وتفعيلها بشكل أكبر.
وأكدت المرشحة نداء الرئيسي، التي جاءت برفقة أولادها، أن أبناءها أصروا على القدوم معها لتشجيعها، وحتى يكونوا من أوائل الأشخاص الذين يقفون بجانبها لإثراء روح المشاركة في الانتخابات، مشيرة إلى أن أسرتها شجعتها على المضي والتقدم في خوض هذه التجربة الفريدة، لافتة إلى أنها ترشحت للاستفادة من العملية البرلمانية بجميع مراحلها.
إلى ذلك توافد على لجنة إمارة عجمان لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي في يومها الأول المواطنون الراغبون في الترشح إلى مقر اللجنة المقام بمتحف عجمان منذ الثامنة صباحاً، ولم تترشح أي امرأة للانتخابات.
وأكد المرشحون سهولة إجراءات التسجيل وسرعتها، والتنظيم المتميز في عملية التسجيل.
وقال المرشح صالح سعيد المطروشي، إنه يخوض الانتخابات للمرة الأولى، ويسعى من خلال ترشحه إلى خدمة الوطن والمواطن، ولحاجة المجلس إلى وجود أشخاص يتمتعون بالكفاءة العالية، إذ يمتلك من الخبرة ما يؤهله للترشح للانتخابات.
وأضاف أنه على يقين من الخطوة التي قم بها من خلال ترشحه، ليس من أجل حمل العضوية فحسب، ولكن من أجل تمثيل مشرف لإمارة عجمان، والدولة بشكل عام. واعتبر المرشح محمد بن علي ارحمه، الترشح والتقدم لانتخابات المجلس الوطني شرفاً كبيراً لأي مواطن ومواطنة، وهو يخوضها للمرة الثانية، مشيراً إلى أن هدفه الحصول على مزيد من الخدمات الراقية التي تقدمها الدولة في عجمان، وتحقيق مطالب العديد من المواطنين.
وأكد رئيس اللجنة الانتخابية في إمارة عجمان، راشد عبدالرحمن بن جبران السويدي، أن اللجنة لم تواجه أي صعوبة في تسجيل المرشحين، لافتاً إلى أن الساعات الأولى للتسجيل شهدت إقبالاً من المرشحين، فيما راوحت نسبة الإقبال بين المتوسط والجيد حتى إغلاق باب التسجيل في الثالثة عصراً.
طارق لوتاه: تجربتنا الانتخابية تزداد نضجاً
لوتاه تفقد عدداً من مراكز تسجيل المرشحين في دبي والشارقة وعجمان. تصوير: إريك أرازاس
أمين الجمال - دبي / قال وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، نائب رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، طارق لوتاه: إن «التجربة الانتخابية تتطوّر بشكل كبير في العديد من الجوانب، خصوصاً التقنية، إذ أصبحت أنظمة الترشح في اللجان الفرعية كافة مرتبطة بشبكة تقنية، ومنها آلية الدفع الإلكتروني (الدرهم الإلكتروني) مرتبطة بوزارة المالية، إضافة إلى أن فرق العمل على مستوى الإمارات أصبحت تتمتع بالخبرة الكافية، سواء في الإدارة أو في إجراءات الانتخابات».
وأضاف أن «الترشح يحتاج إلى متطلبات، شأن أي إجراء آخر للمعاملات في الدوائر والمؤسسات الحكومية، فإذا لم يستوف الراغب في الترشح الشروط والوثائق المطلوبة التي أعلنت عنها اللجنة الوطنية للانتخابات عبر مختلف الوسائل، فلا يمكن قبول أوراقه إلا بعد استيفائها»، لافتاً إلى أن شهادة فحص طبي للمرشح ليست من بين المستندات المطلوبة لاستكمال تسجيله.
وذكر أن عملية تسجيل المرشحين تمتد حتى يوم الخميس المقبل، مشيراً إلى أن «المرحلة التالية لتسجيل المرشحين هي التصويت في البعثات الدبلوماسية خارج الدولة، ثم الانتخابات المبكرة، يليها يوم التصويت الرئيس في الخامس من أكتوبر المقبل».
من جانبه، شرح رئيس لجنة إمارة دبي للانتخابات، أحمد بن حميدان، أن عملية تسجيل المرشحين تمر بخطوات عدة، تبدأ بالتأكد من وجود اسم الراغب في الترشح ضمن الهيئة الانتخابية، من خلال بطاقة الهوية، ثم مراجعة الأوراق المطلوبة من كل مرشح، ثم خطوة دفع الرسوم المطلوبة بالدرهم الإلكتروني (1000 درهم)، يليها تسجيل البيانات المطلوبة، ثم طباعة الاستمارة لاستكمال بعض البيانات بخط اليد والتوقيع عليها، مشيراً إلى أن عملية الترشح لا تستغرق أكثر من سبع دقائق لكل مرشح، إذا كان الراغب في الترشح مستوفي الأوراق المطلوبة.
وأشار إلى أن موظفي اللجنة بدأوا عملهم منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأول للترشح، قبل بدء الدوام الرسمي من الثامنة صباحاً واستمر التسجيل حتى الثالثة عصراً، داعين الراغبين في الترشح إلى الإسراع في عملية التسجيل، وعدم تأجيل ذلك إلى اليوم الأخير، تحسباً لأي طارئ، سواء عدم اكتمال الأوراق أو غيره، لافتاً إلى أن بعض من رغبوا في الترشح في الدورة الماضية لم يسجلوا بسبب مراجعتهم اللجنة الانتخابية للتسجيل في اليوم الأخير، مع عدم استكمال أوراقهم.
وتوقّع أن يكون إقبال النساء كبيراً للترشح في هذه الدورة، انطلاقاً من تحديد 50% من المقاعد المخصصة للانتخاب في إمارة دبي للمرأة، و50% للرجل، في إطار القرار الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، برفع تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي بنسبة 50%.
من جهة أخرى، أكد المرشح أسامة أحمد الشعفار، أن إجراءت الترشح في لجنة إمارة دبي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، تسير بسلاسة، مشيداً بحسن التنظيم والأداء المتميز الذي قدمه أعضاء اللجنة للراغبين في الترشح.
وذكر أن ترشحه جاء من منطلق حرصه على خدمة وطنه ومجتمعه، متطلعاً لأن يكون عنصراً فاعلاً بين أعضاء المجلس للقيام بمهامه التشريعية والرقابية والدبلوماسية لخدمة الوطن والمواطنين.
وقالت المرشحة نورة سيف المهيري، إن «إجراءت التسجيل لم تستغرق سوى دقائق معدودة، ما يؤكد الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها فريق العمل في لجنة إمارة دبي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، في إدارة عملية تسجيل المرشحين».
26 طلب ترشح لانتخابات «الوطني» في الفجيرة
سمية الحمادي - الفجيرة / أكد رئيس لجنة انتخابات المجلس الوطني الاتحادي في الفجيرة، اللواء محمد بن غانم الكعبي، أن لجنة إمارة الفجيرة تمكن المرشحين من تخليص معاملاتهم بسهولة وسرعة، مشيراً الى أن 26 مواطناً ومواطنة قدموا طلبات ترشح للانتخابات خلال اليوم الأول من الدورة الجديدة، بينهم سبع إناث. وأشار إلى أن «العنصر النسائي شكّل فارقاً كبيراً في التسجيل خلال اليوم الأول، متوقعاً توافد عدد كبير من النساء خلال الأيام المقبلة.
وقال المواطن محمد راشد محمد الحفيتي، وهو عميد متقاعد من أهالي منطقة سكمكم بالفجيرة، إنه حرص على أن يكون من أوائل من يقومون بالتسجيل من أجل خدمة الوطن والمواطن.
ولم تستطع المرشحة شيماء اليماحي، وهي ربة منزل، إخفاء سعادتها أثناء تسجيلها للترشح، مشيرة الى أن الانتخابات ساحة سيتقابل بها جميع الفئات المجتمعية، بمختلف رؤياهم وأهدافهم وشهاداتهم، إلا أن الأجدر هو من سيمثل المواطن.
وقال النائبان السابقان في المجلس الوطني، محمد أحمد اليماحي ومحمد راشد الصريدي، إنهما سيقدمان طلبي ترشح لأن تراكم الخبرات يساعد العضو على خدمة وطنه ومنطقته وعلى أن يكون صوتاً ذا ثقة للناس.
وأكدت وفاء أحمد العنتلي، وهي أستاذة جامعية، من أهالي منطقة دبا الفجيرة، أن «مكانة المرأة محفوظة عند قيادتنا ولابد من توافر امرأة شابة من الفجيرة تمثل هذه الإمارة العريقة، وتوصل صوتها للجهات المسؤولة، التي ستسهم في حل المشكلات التي تواجهها».
من جانبه، أكد أحمد محمد الزيودي، وهو ضابط في وزارة الداخلية، من أهالي منطقة ضدنا، أنه يستعد للترشح منذ سنتين، مشيداً بالإجراءات الميسرة في عملية التسجيل.
لجنة أم القيوين: 50% من مرشحي اليوم الأول.. نساء
أم القيوين - وام / بدأت لجنة إمارة أم القيوين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي أمس، في تلقي أوراق ترشيح أعضاء الهيئات الانتخابية الراغبين في الترشح لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2019 في اليوم الأول، حيث بلغ عددهم 13 مرشحاً بينهم ست نساء.
وقال رئيس اللجنة، المستشار راشد جمعة آل علي، إن اللجنة فتحت أبوابها في الوقت المحدد، وأغلقت باب قبول الطلبات في الوقت المحدد، وإنها تلقت أوراق المرشحين الذين تقدموا إليها بعد استيفائهم الشروط والمستندات المطلوبة.
وأوضح أن دور اللجنة يكمن في تسلّم استمارات الترشح بعد التأكد من توافر الشروط القانونية المطلوبة في المرشح، التي تتضمن ضرورة وجود الوثائق المطلوبة مثل بطاقة الهوية الصادرة من الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، وخلاصة القيد، وشهادة بحث الحالة الجنائية موجهة إلى اللجنة الوطنية للانتخابات، إضافة إلى الرسوم الخاصة بعملية التسجيل.