استقبال طلبات المشاركة في جائزة «محمد بن راشد العالمية للمياه» حتى سبتمبر
جددت مؤسسة «سقيا الإمارات» دعوتها إلى المهتمين لتقديم طلبات المشاركة في الدورة الثانية من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه.
وأعلنت أنها ستستقبل الطلبات حتى الأول من سبتمبر المقبل. وتهدف الجائزة، التي يبلغ مجموع جوائزها مليون دولار، إلى تشجيع مراكز الأبحاث والأفراد والمبتكرين حول العالم، على إيجاد حلول مستدامة ومبتكرة للتصدي لمشكلة شُح وتلوث مياه الشرب باستخدام الطاقة الشمسية.
وتتولى «سقيا الإمارات» الإشراف على الجائزة تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية. وتتضمن الجائزة ثلاث فئات رئيسة: «جائزة المشاريع المبتكرة»، و«جائزة الابتكار في البحث والتطوير»، و«جائزة الابتكارات الفردية».
وقال رئيس مجلس الأمناء في المؤسسة، سعيد محمد الطاير، إن «الجائزة تؤكد التزام دولة الإمارات بقضايا الابتكار والاستدامة، والبحث عن الحلول المستدامة لمشكلة شح وتلوث المياه في العالم».
وأضاف: «تكتسب هذه الدورة من الجائزة أهمية خاصة، إذ تأتي خلال (عام التسامح) الذي يعد امتداداً لـ(عام زايد)، وهو يحمل القيم التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي امتدت أياديه البيضاء بالخير والعطاء لكل محتاج في أي مكان بالعالم، ليخفف معاناة الإنسان أينما كان، دون النظر إلى عرقه أو جنسه أو لونه أو دينه».
وأكد أهمية الجائزة في دعم الجهود العالمية لتوفير مياه شرب نظيفة للمحتاجين حول العالم، وتستهدف «جائزة المشاريع المبتكرة» المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والمنظمات غير الحكومية، وتتضمن فئتَي «المشاريع الكبيرة» بإجمالي جوائز يبلغ 300 ألف دولار، و«المشاريع الصغيرة» بإجمالي جوائز يبلغ 240 ألف دولار.
وتستهدف «جائزة الابتكار في البحث والتطوير، الأفراد والفرق من المؤسسات الأكاديمية ومراكز الأبحاث المستقلة أو التابعة لمؤسسات حكومية أو شبه حكومية، وتتضمن فئتي «المؤسسات الوطنية» و«المؤسسات العالمية» بإجمالي جوائز يبلغ 200 ألف دولار لكل منهما، أما «جائزة الابتكارات الفردية»، فتتضمن فئة «جائزة الشباب»، وتستهدف الشباب بين 15 و35 عاماً، وتبلغ قيمة الجائزة 20 ألف دولار، وفئة «جائزة الباحث المتميز»، وتبلغ قيمتها 40 ألف دولار.