تخصيص وكيل واحد لكل مرشح
فتح باب «الأيام الأربعة» لتسجيل وكلاء مرشحي «الوطني»
فتحت لجان الإمارات التابعة للجنة الوطنية للانتخابات أبوابها، أمس، (لمدة أربعة أيام عمل) أمام المرشحين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، البالغ عددهم 495 مرشحاً ومرشحة، لتسجيل كل منهم وكيلاً واحداً يتولى متابعة سير العملية الانتخابية داخل لجان التصويت والفرز، خلال يوم الانتخابات الرئيس، المقرر يوم الخامس من أكتوبر المقبل.
فيما تعلن اليوم اللجنة الوطنية للانتخابات إطلاق حملات الدعاية الانتخابية للمرشحين على مستوى الدولة، على أن يبدأ المرشحون ممارسة الدعاية فعلياً، اعتباراً من الأحد المقبل وحتى الرابع من أكتوبر المقبل.
وتفصيلاً، بدأت لجان الإمارات، أمس، استقبال المرشحين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، الواردة أسماؤهم ضمن القوائم النهائية للترشح، من الراغبين في اختيار وكلاء ينوبون عنهم خلال عملية الاقتراع.
وأكدت اللجنة الوطنية للانتخابات، في المادة (27) من التعليمات التنفيذية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، أحقية كل مرشح في أن يختار وكيلاً عنه من بين أعضاء الهيئة الانتخابية للإمارة التي ينتمي إليها المرشح نفسه، على أن يتم التقدم بطلبات اختيار وكلاء المرشحين إلى لجنة الإمارة، وفق النموذج المعتمد (طلب توكيل عن مرشح).
وأكدت ضرورة أن يحرر المرشح لمن يختاره وكيلاً عنه، توكيلاً رسمياً عن طريق كاتب العدل، أو توكيلاً عاماً، لافتة إلى أن دور الوكيل يبدأ خلال أيام التصويت، إذ يحق له دخول لجان التصويت لمتابعة سير الاقتراع، ومراقبة عملية فرز الأصوات نيابة عن المرشح، الذي عادة ما يكون في مركز التصويت الرئيس.
وبثت اللجنة الوطنية للانتخابات، مساء أول من أمس، القوائم النهائية لمرشحي المجلس الوطني الاتحادي، البالغ عددهم 495 مرشحاً ومرشحة، على موقعها الإلكتروني الرسمي وتطبيقها على الهواتف الذكية، فيما تعلن، اليوم، إطلاق حملات الدعاية الانتخابية لكل مرشحي الانتخابات، على أن يبدأ المرشحون ممارسة الدعاية بكل الصور المسموح بها، اعتباراً من الأحد المقبل ولمدة 26 يوماً، إذ تنتهي بنهاية صلاة الجمعة يوم الرابع من أكتوبر المقبل.
ودعت اللجنة المرشحين، الواردة أسماؤهم في القوائم النهائية، إلى اتباع التعليمات والإرشادات الخاصة بإدارة الحملات والبرامج الانتخابية، ووضع الأهداف التي تتناسب مع متطلبات أفراد المجتمع وتلامس احتياجاتهم اليومية.
ووضعت اللجنة عدداً من الضوابط المنظمة للحملات الانتخابية للمرشحين، إذ منحت كل مرشح حق التعبير عن نفسه، والقيام بأي نشاط يستهدف إقناع الناخبين باختياره، والدعاية لبرنامجه الانتخابي بحرية تامة، شريطة المحافظة على قيم ومبادئ المجتمع، والتقيد بالنظم واللوائح والقرارات المعمول بها في هذا الشأن، واحترام النظام العام، وعدم تضمين الحملة الانتخابية أفكاراً تدعو إلى إثارة التعصب الديني أو الطائفي أو القبلي أو العرقي تجاه الغير، وكذلك عدم خداع الناخبين أو التدليس عليهم بأي وسيلة كانت.
كما تضمنت قائمة الضوابط الدعائية، عدم استخدام أسلوب التجريح أو التشهير أو التعدي باللفظ أو الإساءة إلى غيره من المرشحين، بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وعدم تضمين حملته الانتخابية وعوداً أو برامج تخرج عن صلاحيات عضو المجلس، فيما منحت كل مرشح حق عرض برنامجه الانتخابي في وسائل الإعلام المحلية، المقروءة والمسموعة والمرئية، وعقد ندوات ومؤتمرات صحافية، وفقاً للقواعد التي تحددها التعليمات التنفيذية والضوابط التي تضعها اللجنة الوطنية في هذا الشأن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news