شهد ختام فعاليات البرنامج العالمي للقيادات الشرطية الشابة للإنتربول
حمدان بن محمد: مستمرون في تحقيق رؤية محمد بن راشد لتعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للفعاليات
أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أن العمل مستمر على تحقيق رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الرامية إلى تعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً يستضيف جميع الفعاليات، أسوة بما حققته دبي من نجاحات وإنجازات في مجال السياحة والأعمال، التي رسّخت موقعها مركزاً اقتصادياً عالمياً.
وأضاف عبر تغريدة على حساب سموّه الرسمي في «تويتر»: «حضرت فعاليات البرنامج العالمي للقيادات الشرطية الشابة للإنتربول، بمشاركة الأجهزة الشرطية من 27 دولة، بهدف مناقشة التحديات الحالية والمستقبلية للتعاون الدولي في المجال الشرطي، والخروج بحلول فاعلة ومبتكرة، لمواجهة تلك التحديات».
وشهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ختام فعاليات الدورة الأولى من البرنامج العالمي للقيادات الشرطية الشابة للإنتربول، الأول من نوعه عالمياً، الذي نظمته الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، بالتعاون مع مجلس القيادات الشابة في شرطة دبي، بمشاركة الأجهزة الشرطية من 27 دولة، بهدف تأهيل القيادات الشابة، ومناقشة طيف من الموضوعات المتعلقة بالعمل الشرطي والتعاون الدولي في التصدي للجريمة العابرة للحدود.
وتضمّن البرنامج، الذي استمر أربعة أيام، جلسات وورش عمل عدة، تحدث فيها عدد من قيادات «الإنتربول» من مختلف الدول المشاركة، وناقشت التحديات الحالية والمستقبلية للتعاون الدولي في المجال الشرطي، وكذلك التحديات العالمية التي تواجهها المؤسسات الأمنية، بهدف الخروج بحلول فاعلة ومبتكرة لمواجهة تلك التحديات، إضافة إلى مناقشة الجريمة العابرة للقارات والدول، والتقنيات الحديثة - من أهمها الذكاء الاصطناعي - وتوظيفها في مجال العمل الشرطي، لرفع مستوى الكفاءة في التصدي للجريمة، كما شمل البرنامج ورشة تدريبية عن أساليب العمل الفاعل في ضوء المتغيّرات العالمية، وأخرى دارت حول القيادة والابتكار.
حضر ختام البرنامج الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، عبدالله محمد البسطي، والمفتش العام بوزارة الداخلية، اللواء أحمد ناصر الريسي، ومدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، العميد جمال الجلاف، ومجموعة من القادة العسكريين من الدول المشاركة، وعدد من القيادات الشرطية في الدولة.
وأكد العميد جمال الجلاف أن «زيارة سموّ ولي عهد دبي لختام فعاليات الدورة الأولى من البرنامج العالمي للقيادات الشرطية الشابة للإنتربول، تعكس حرص سموّه الدائم على دعم القيادات الشابة في كل المجالات، بما في ذلك القطاع الأمني والشرطي، وتقديم كل أوجه الدعم لهم، وتشكل حافزاً كبيراً للقيادات الشرطية الشابة على بذل المزيد من الجهد، وتنظيم برامج نوعية متقدمة تتماشى مع أحدث النظم الشرطية العالمية»، لافتاً إلى أن «شرطة دبي تسعى إلى استثمار كل الإمكانات المتاحة لإعداد القيادات الشرطية الشابة، بالتعاون مع منظمة الشرطة الجنائية «الإنتربول»، وذلك من خلال التجارب التعليمية الفريدة، والمناهج التي تم تصميمها وفقاً لأرقى المعايير الأكاديمية».
وأوضح العميد الجلاف أن «البرنامج يهدف إلى تعزيز وعي الشباب بأهمية التعاون الشرطي الدولي، واستعراض أفضل التجارب والممارسات والخبرات الدولية، واستشراف مستقبل العمل الشرطي، والخروج بتوصيات تدعم تعزيز التنوع الثقافي على المستوى القيادي»، لافتاً إلى أهمية استضافة دولة الإمارات لأول برنامج أمني من نوعه يجمع فئة الشباب من كل أنحاء العالم، ما أسهم في إعطاء الشباب فرصة التواصل والعمل جنباً إلى جنب مع الخبراء والمدربين الدوليين، من خلال ورش العمل، إضافة إلى إيجاد شبكة فاعلة من القيادات الشابة الموهوبة لتحصيل المنفعة المشتركة، وتعزيز القيم التي من شأنها تطوير العمل الأمني على مستوى الدولة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news