ذوو طلبة: تشديد عقوبة القيادة دون ترخيص يمنع الاستعراض الخطر
طالب ذوو طلبة بتشديد معاقبة الآباء الذين يسمحون لأبنائهم بقيادة مركباتهم دون الحصول على ترخيص، والذهاب بها إلى المدارس، وأداء حركات استعراضية، لردعهم، والمحافظة على السلامة العامة أمام المدارس.
وكشف مدير إدارة المرور والدوريات في شرطة رأس الخيمة، العميد أحمد الصم النقبي، لـ«الإمارات اليوم»، أن الإدارة بصدد تنفيذ حملات، خلال الأسبوع المقبل، لضبط المركبات التي يقودها طلبة غير حاصلين على رخصة قيادة، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين منهم.
وطالب ذوو الطلاب إدارة المرور والدوريات بوضع كاميرات أمام المدارس الحكومية والخاصة، وربطها بغرفة العمليات لضبط الطلاب الذين يقودون مركبات ذويهم، دون الحصول على رخصة قيادة، لافتين إلى أن سماح بعض أولياء الأمور لأبنائهم بالذهاب إلى المدارس بمركباتهم، يعتبر تشجيعاً لهم على مخالفة القانون، وتعريض حياتهم والآخرين للخطر.
وأشاروا إلى ضرورة معاقبة الطالب المخالف، وتشديد العقوبات على مالك المركبة، موضحين أن عدم اهتمام ذوي الطلبة بعواقب قيادة أبنائهم لمركباتهم دون ترخيص، والاستعراض بها أمام المدارس، قد يؤدي إلى حوادث مرورية بليغة.
وأضافوا أن التساهل تجاه قيادة الأبناء للمركبات دون ترخيص، قد يشجع بقية الطلبة على اتخاذ السلوك غير القانوني نفسه.
حملات مرورية
أكد المدير التنفيذي لجمعية «ساعد»، والخبير المروري، جمال العامري، أنه من المهم تنفيذ حملات مرورية طوال العام، لضبط قائدي المركبات غير الحاصلين على رخصة قيادة، أو من هم دون السن القانونية لقيادة المركبات كأمر وقائي، وعدم اقتصارها على بداية العام الدراسي الجديد، لافتاً إلى أن الحملات تعطي إحساساً للجمهور من مواطنين ومقيمين بوجود سلطة مرورية لضبط الطريق على مدار العام، ما يحد من ارتكاب المخالفات المرورية.
وأوضح العامري أن قانون المرور، ولائحته التنفيذية المعدلة لعام 2017، كافيان لضبط الحالة المرورية على الطرق، مضيفاً أن تطبيق البنود القانونية الموجودة في قانون السير والمرور المعدل، يكفي لفرض وتنفيذ أي عقوبة في اللائحة التنفيذية من جدول الغرامات المطبق على سائقي المركبات، المخالفين وغير الملتزمين بالقانون.