«الأزهر» يدعم التسامح بـ «ثقافة الحوار»
تستضيف مدينة الأقصر المصرية، في السادس من نوفمبر المقبل، المؤتمر الدولي حول ثقافة الحوار وقبول الآخر، الذي تنظمه كلية البنات الأزهرية بمنطقة طيبة الجديدة، تحت رعاية شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، ويناقش سبل دعم التسامح بين المجتمعات والدول.
وأفادت الكلية، في بيان نشرته أخيراً على موقعها الإلكتروني، بأن المؤتمر يعرض لصور التسامح الإسلامي في معاملة الآخر، في ضوء مواقف التاريخ، ويهدف إلى تفعيل ثقافة الحوار، وتعزيز التسامح، وقبول الآخر في المجتمعات العربية والإسلامية، والمجتمعات الإنسانية، والكشف عن ثقافة الحوار، وضرورته، وآدابه، في القرآن الكريم والسنة المطهرة، والوقوف على مدى تجذر ثقافة الحوار وقبول الآخر في التراث العربي والإسلامي.
وأضافت أن المؤتمر يناقش، على مدى يومين، دور الدراسات الإسلامية في تفعيل ثقافة الحوار وقبول الآخر، ودور الدراسات اللغوية في تفعيل ثقافة الحوار وقبول الآخر، وأهمية التقارب والتآلف المعرفي بين الثقافات والحضارات المختلفة، ورصد التأثير والتأثر بين الثقافة الإسلامية وغيرها من الثقافات.
ويتضمن المؤتمر محاور عدة، منها «الدين الإسلامي: عالمية الدعوة واحتواء الآخر»، و«الإسلام وحرية العقيدة»، و«الحوار ضرورته وآدابه في القرآن الكريم»، و«الحوار ضرورته وآدابه في السنة المطهرة»، و«الموقف من الآخر في القرآن الكريم»، و«الموقف من الآخر في السنة النبوية»، و«الموقف من الآخر في السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي»، و«أحكام غير المسلمين في الفقه الإسلامي».