«تنمية المجتمع» في أبوظبي تتعرف إلى حاجات الأسر عبر 13 مؤشراً

خلال جلسة حوارية تسلّط الضوء على استطلاع دراسة الأسرة. من المصدر

أعلنت دائرة تنمية المجتمع أبوظبي، ومؤسسة التنمية الأسرية، عن إطلاق استطلاع دراسة الأسرة، الذي يهدف إلى قياس الوعي بالموضوعات الاجتماعية، ودراسة العوامل التي تؤثر في اتخاذ القرارات لدى الأفراد والأسر، والتعرّف إلى حاجات الأُسر التي تعيش في إمارة أبوظبي، عبر 13 مؤشراً، بهدف رفع نتائج الاستطلاع إلى متخذي القرار من أجل صياغة برامج وسياسات اجتماعية تُلبي هذه الاحتياجات.

ويركز الاستطلاع على مؤشرات حيوية تُعنى بالفرد والأسرة، وتشمل؛ التحديات الأسرية، وتعداد الأسرة، والتواصل الأسري، والزواج، والترفيه، والثقافة الوطنية، والعنف الأسري، والموضوعات المجتمعية، والعمل، والرياضة، وقيادة المركبات، والعمل التطوعي، والقروض، والأحوال الجنائية. وأكد رئيس الدائرة، الدكتور مغير الخييلي، أنه انطلاقاً من توجيهات القيادة بتحقيق سبل الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين في إمارة أبوظبي، تعمل الدائرة على التعرف أكثر إلى نمط حياتهم، والخصائص الفردية والاجتماعية لديهم، وكيفية تأثرهم بالمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية المتسارعة.

وأضاف: «لدينا في الدائرة مركز راصد اجتماعي، يقوم برصد الظواهر الإيجابية والسلبية المجتمعية، للعمل على تقليل الظواهر السلبية وتعزيز السلوكيات الإيجابية، حيث يتم من خلاله فرز وتصنيف الظواهر الاجتماعية المثالية، كالسلوكيات الإيجابية بهدف تنميتها وإبرازها، بما يسهم في تحقيق الفائدة لمجتمع الإمارة، فيما يعمل المركز على مكافحة الظواهر السلبية التي لا تتوافق مع القيم والمبادئ المجتمعية المتوازنة، ومن ثم تقديم حلول ومعالجة جذرية لها، بالإضافة إلى قياس وتحليل الآثار المتوقعة من تلك الظواهر الاجتماعية ومعالجتها، ودراستها وفقاً للممارسات المعتمدة عالمياً».

من جانبها، أكدت مستشارة الدائرة، الدكتورة منى البحر، أن الاستطلاع يشكّل أداة رئيسة تنتجها دائرة تنمية المجتمع بشكل مستمر، لقياس مدى الوعي بحيثيات ومسببات الموضوعات التي تتصدر اهتمامات المجتمع، حيث ترتبط المؤشرات ببعضها من خلال التعرف إلى العوامل النفسية والاجتماعية والاقتصادية، التي تؤثر في اتخاذ القرارات لدى الأفراد والأسر.

وقالت: «تغطي دراسة الأسرة جوانب التواصل الأسري، والتحديات التي تواجه الأسرة، إضافة إلى مسببات العنف الأسري الذي يؤثر في استقرار الأسرة، علاوة على مدى إلمام الأفراد بمفاهيم الثقافة الوطنية، كما تطرق إلى الجوانب ممارسة الرياضة لدى الأفراد، إضافة إلى عدد من الموضوعات المجتمعية الأخرى».

أصحاب الهمم

أكد رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، الدكتور مغير الخييلي، أن استراتيجية أصحاب الهمم بالإمارة، في مراحلها الأخيرة، وتتضمن مجموعة من المبادرات الداعمة لتمكينهم، مشدداً على أن أصحاب الهمم برهنوا على امتلاكهم الكفاءة والقدرات والمواهب المختلفة، من خلال انخراطهم الفاعل في شتى ميادين العمل.

تويتر