المنصوري يدوّن اسمه ضمن 239 زائراً لمحطة الفضاء الدولية
احتفت محطة الفضاء الدولية بوصول هزاع المنصوري، أول رائد فضاء إماراتي وعربي، إليها ضمن فريق علمي يضم رائد الفضاء الروسي أوليغ سكريبوشكا، ورائدة الفضاء الأميركية جاسيكا مير.
وقالت محطة الفضاء الدولية، في تقرير إحصائي جديد بثته أمس بهذه المناسبة، إنه مع وصول هذا الفريق إلى المحطة، يصل عدد الزوار إلى 239 زائراً من 19 دولة من مختلف أنحاء العالم.
ووفقاً لمحطة الفضاء الدولية، أضحت الإمارات العربية المتحدة رسمياً أول دولة عربية ترسل رائد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية، فيما تصدرت الولايات المتحدة الأميركية عدد زوار المحطة بإجمالي 151 رائد فضاء، تليها روسيا بـ47 رائد فضاء، واليابان بتسعة رواد فضاء، وكندا ثمانية رواد فضاء، وإيطاليا خمسة رواد فضاء، وفرنسا أربعة رواد فضاء، وألمانيا ثلاثة رواد فضاء، ورائد فضاء من كل من بلجيكا وهولندا والسويد والبرازيل والدنمارك وكازاخستان وإسبانيا وبريطانيا وماليزيا وجنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية، إلى جانب هزاع المنصوري، أول رائد فضاء إماراتي وعربي.
وتعرف محطة الفضاء الدولية اختصاراً بـ«ISS»، وهي محطة تم بناؤها سنة 1998 بموجب تعاون دولي بقيادة الولايات المتحدة وروسيا، وتمويل من كندا واليابان و10 دول أوروبية.
وتعتبر المحطة مختبراً للأبحاث والتجارب في الفضاء، وتستخدم لاختبار أنظمة وعمليات استكشاف الفضاء في المستقبل، كما تعمل على تحسين نوعية الحياة على الأرض عن طريق زيادة المعرفة العلمية من خلال الأبحاث التي أجريت خارج الأرض.
وتدور المحطة على ارتفاع 390 كيلومتراً من سطح كوكب الأرض، وأطلقت لتأخذ محل ومهام المحطة الفضائية الروسية «مير»، بهدف تحضير الإنسان لتمضية أوقات طويلة في الفضاء، وإجراء التجارب خارج منطقة الجاذبية الأرضية.
وتعتبر محطة الفضاء الدولية بمثابة قمر اصطناعي كبير الحجم على ارتفاع 408 كيلومترات من الأرض، صالح لحياة البشر فيه، وجرت فيها مئات التجارب العلمية والتقنية والأبحاث، التي مكّنت العلماء ورواد الفضاء من التوصل إلى اكتشافات مذهلة لم يكن الوصول إليها ممكناً على سطح الأرض.
وبدأت المحطة باستقبال أطقم رواد الفضاء منذ مطلع القرن الحالي، وتحديداً منذ نوفمبر عام 2000، وتضم المحطة على متنها طاقما دولياً يضم ستة رواد فضاء في معظم الأوقات، ويقضي رواد الفضاء معظم أوقاتهم في إجراء أبحاث علمية متعمقة في مختلف التخصصات العلمية والفيزيائية والبيولوجية وعلوم الأرض والفضاء، بهدف تطوير المعرفة العلمية البشرية، والتوصل إلى استكشافات جديدة لا يمكن التوصل إليها إلا في حالة انعدام الجاذبية.