الريس: المحطة الأرضية بدبي تتصل بهزاع المنصوري مرتين في اليوم
أفاد مسؤول المحطة الأرضية في مركز محمد بن راشد للفضاء، المهندس عدنان الريس، بأن المحطة تجري مع رائد الفضاء هزاع المنصوري، على متن محطة الفضاء الدولية، مكالمتين يومياً مدة كل منهما 10 دقائق، لتزويد المحطة الأرضية بتقريرين يومياً، حول الاختبارات العلمية التي أنجزها والمهام التي تم تنفيذها، بالإضافة إلى ردود الفعل حول الصعوبات والمهمات اليومية، كما يتم مراجعة المهمات المتبقية.
ولفت إلى أن المحطة الأرضية في مركز محمد بن راشد للفضاء تتعاون مع جميع الوكالات العالمية مثل وكالة الفضاء اليابانية جاكسا ووكالة الفضاء الأميركية ناسا، ووكالة الفضاء الروسية، لافتاً إلى أن رائد الفضاء هزاع المنصوري يجري اختبارات خاصة بتلك الوكالات.
وأضاف: «يبدأ العمل في المحطة الأرضية من الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة الواحدة صباحاً، ولدينا جدول زمني منذ بداية المهمة، يتضمن عمل الاختبارات العلمية والنشاط اليومي»، لافتاً إلى أن مهمتهم تتركز في التواصل واستقبال المعلومات وتوزيعها على المحطات الأرضية الأخرى.
وأشار إلى أن برنامج هزاع المنصوري يختلف عن برامج رواد الفضاء الآخرين، إذ إن برنامجه العلمي مكثف بالاختبارات العلمية، منوهاً بأن وكالات الفضاء العالمية أكدت طموح الإمارات في رحلة قصيرة تستغرق ثمانية أيام وإنجاز 16 تجربة للاختبارات العلمية.
وحول نسبة المواطنات من بين العاملين في مركز محمد بن راشد للفضاء، ذكر أن نسبتهن تشكل 42% مِن طاقم العمل، مبيناً أن مهندسي المحطة الأرضية يتمتعون بكفاءة كبيرة، خصوصاً أنه تم إرسالهم إلى العديد من الوكالات الفضائية العالمية، وتدرّبوا خلالها على كيفية إدارة العمليات الخاصة برواد الفضاء.
وأضاف: «اكتسب الفريق العديد من المهارات والخبرات اللازمة لإدارة مهمة أول رائد فضاء إماراتي، فضلاً عن كيفية التعامل مع التقنيات الحديثة والتعامل مع رواد الفضاء، والتواصل مع مراكز التحكم التابعة لوكالات الفضاء العالمية الأخرى».
وحول أبرز التحديات التي تواجه هزاع المنصوري أثناء تنفيذه تجاربه، قال الريس: «يأتي على رأس هذه التحديات انعدام الجاذبية، وله تأثير كبير في رواد الفضاء».
وأضاف: «استقبلت المحطة الأرضية العديد من الصور والفيديوهات من قبل رائد الفضاء الإماراتي»، مبيناً أنه يجتهد في توثيق جميع تفاصيل رحلته في مختلف الأوقات.