«التوطين» تصدر الجيل الثاني من بطاقة التوقيع الإلكتروني الذكية
أصدرت وزارة الموارد البشرية والتوطين، أخيراً، الجيل الثاني من بطاقة التوقيع الإلكتروني الذكية لملاك المنشآت الخاصة، والمخولين التوقيع، وبطاقة مسؤول العلاقات الحكومية الذكية (المندوب) المسجلين لدى الوزارة.
وتستهدف الوزارة من إطلاق هذا المشروع تغيير نموذج تقديم الخدمات السابقة إلى نموذج استباقي، يقوم على السرعة والموثوقية، وتحقيق نموذج فريد لتقديم تجربة متكاملة واستثنائية للمتعاملين، من خلال توظيف التقنيات الحديثة والمبتكرة، التي تتسم بالسرعة والفاعلية.
وقال مدير إدارة مكاتب العمل في الوزارة، عيسى الزرعوني، إن بطاقة التوقيع الإلكتروني بطاقة تعريفية، تحتوي على شريحة إلكترونية مخزنة عليها البيانات المهمة وبصمة حاملها حسب نوع البطاقة، وتستخدم للتوقيع الإلكتروني، وإنجاز المعاملات على أنظمة الوزارة، من خلال قنوات تقديم الخدمة المتعددة الحالية، مثل تطبيق الوزارة، ومراكز الخدمة، ومركبات توصيل بما يضمن أمان وسرية المعلومات، وذلك بالسماح فقط لمن لديهم الحق بإنجاز معاملات على أنظمة الوزارة الإلكترونية والذكية.
وأوضح الزرعوني أن مشروع البطاقات الذكية يأتي في إطار جهود الوزارة الرامية إلى تعزيز تنافسية الدولة في المؤشر العالمي للخدمات الذكية، حيث يوفر المشروع قناة موحدة وموثوقة، تتيح للمتعاملين الوصول إلى احتياجاتهم بسهولة وفاعلية، مع ضمان موثوقية وسرية المعلومات للمتعامل والوزارة.
ولفت إلى أنه فضلاً عن كون البطاقة تحمل بيانات الشخص المعني البيومترية، للتحقق من هويته باستخدام صفاته الفريدة التي لا يمكن نقلها لآخرين، مثل بصمات الأصابع، وغيرها، ما يمكن من لديه الحق فقط في المنشآت المسجلة من إنجاز المعاملات على أنظمة الوزارة.
وأشار إلى أن البطاقات تتضمن كذلك حوكمة وسرية وأمن المعلومات لحاملها، من خلال سهولة تغيير رقم التعريف الشخصي، فضلاً عن استلام كشف حساب شهري بجميع التعاملات مع الوزارة، حيث إنه عند إصدار البطاقات الذكية يتم التأكد من تحديث بيانات الشخص المتعامل مع الوزارة، سواء كان مالكاً أو مخولاً التوقيع أو مسؤول علاقات حكومية، وذلك للتعامل معه وفق تصنيفه، إلى جانب إمكان إصدار أكثر من بطاقة توقيع إلكتروني للمنشأة نفسها.
البطاقات تتضمن حوكمة وسرية وأمن المعلومات لحاملها.