"الزراعة والسلامة الغذائية" تكثف من برامج التوعية بأفضل الممارسات الزراعية في بداية الموسم
تكثف هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية من حملات التوعية بأساليب الزراعة الصحيحة من بداية إعداد التربة حتى مرحلة ما بعد الحصاد، وذلك بالتزامن مع بدء الموسم الزراعي لعام 2019-2020
وينشط مهندسو الإرشاد الزراعي التابعين لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية في توعية أصحاب وعمال المزارع بشأن أفضل الممارسات، حيث تتركز كافة الزيارات الارشادية على الطرق الصحيحة للزراعة سواء في الحقول المكشوفة أو مزارع البيوت المحمية والمزارع التي تعتمد على أنظمة الزراعة المائية، حيث ينصح مهندسو الهيئة المزارعين بضرورة مراعاة مسافات الزراعة ومعدلات البذور والكثافة النباتية لمحاصيل الخضروات، وذلك لضمان التهوية الجيدة للنبات والتقليل من انتشار الأمراض والآفات، كما يؤكدون على أهمية التحقق من أن الأشتال المراد زراعتها خالية من الأمراض والآفات مع ضرورة معاملتها بمبيد فطري وحشري عام قبل نقلها للحقل، بالإضافة إلى أهمية استخدام نقاطات تساعد على تصريف المياه بدرجة أقل وكفاءة توزيع أعلى للاستفادة من كل قطرة ماء طوال مرحلة الزراعة.
وبالسبة لعمليات التسميد والوقاية أكدت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية على ضرورة إضافة السماد المناسب للخضروات بالكميات الموصي بها لكل محصول وخلطه جيداً مع التربة مع مراعاة تخزين الأسمدة غير العضوية في منطقة جافة ومغطاة ونظيفة منفصلة عن المبيدات والمنتجات الزراعية ومواد التعبئة والتغليف الخاصة بالحصاد، والاستمرار بحفظ السجلات للأمراض والآفات والمبيدات المستخدمة، وتتبع حالة المناخ، حيث يساعد ذلك على الإدارة الجيدة للآفات.
أما بالنسبة لمزارع النخيل فتنصح الهيئة أصحاب المزارع بضرورة مراقبة واستكشاف النخيل المصاب بسوسة النخيل الحمراء والحفارات، والتواصل مع أقرب مركز إرشاد لإجراء عملية المكافحة في حالة وجود إصابات على النخيل.
وأكدت الهيئة على أهمية الالتزام بهذه النصائح وتغيير الممارسات التقليدية في الزراعة واستبدالها بممارسات صحيحة وجيدة تساعد على تقليل استخدام المياه وتحد من الاعتماد على المبيدات، حيث أن تجنب الإفراط في الري أو التسميد وتزويد النباتات بحاجتها الضرورية فقط ينعكس بصورة كبيرة على جودة وكمية الإنتاج عند الحصاد.
وأشارت الهيئة إلى أن عمليات الزراعة الصحيحة تعتمد على اتباع عدة مراحل بدايةً من عمليات ما قبل الزراعة التي تتضمن نظافة الحقل وحراثة التربة والتعقيم الشمسي بجانب التسميد، والاهتمام باختيار البذور ذات الإنتاجية العالية مع التأكد من أنها غير معدلة وراثياً، كما أن اختيار العنصر البشري (العمالة) يعد من أهم الركائز التي تعتمد عليها عمليات الإنتاج الزراعي والتسويق، حيث ينغي على جميع المزارعين مراعاة المواعيد المناسبة للزراعة باتباع الخطة الزراعية السنوية التي أطلقتها الهيئة مؤخراً وتتضمن جدول مواعيد الزراعة والحصاد لكل محصول وفقاً لاحتياجات الأسواق والمستهلكين.
ودعت الهيئة أصحاب المزارع إلى مراجعة الارشاد الزراعي التابعة لها والتواصل مع الفنين المختصين في حال الحاجة إلى أية استشارة فنية أو خدمة من الخدمات التي تقدمها، حيث يوجد لدى الهيئة 27 مركز إرشاد موزعة على مختلف مناطق الإمارة، بحيث يسهل عليها تلبية احتياجات أصحاب المزارع بالسرعة والكفاءة المطلوبة، كما دعت أصحاب المزارع إلى الاستفادة من العروض الترويجية التي توفرها مراكز بيع المستلزمات الزراعية التابعة للهيئة والتي تهدف بالأساس إلى تخفيض تكاليف الإنتاج وتعظيم ربحية المزرعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news