«محمد بن راشد للثقافة الإسلامية» ينشر التسامح بين 1000 طالب

يستقبل مركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية، التابع لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، 1000 دارس من مختلف الجاليات المقيمة في دبي للعام الدراسي 2019-2020، بهدف ترسيخ قيم التسامح، ونشر الثقافة الإسلامية بين الجاليات من مختلف الديانات، مواصلاً عمله الحضاري والإنساني ترسيخاً لدوره في المجتمع.

وأكدت مديرة إدارة المركز، هند محمد لوتاه، في بيان صدر أخيراً، حرص المركز على تنظيم الخطة الدراسية بما يتناسب مع رسالته ورؤيته الاستراتيجية، من خلال نشر النموذج الإسلامي السمح للجاليات المقيمة في دبي، لافتة إلى تضمين الخطة لغات عدة، بما ينسجم مع التنوع الثقافي والاجتماعي الذي تتميز به الإمارة، وبهدف نشر الثقافة الإسلامية، وترسيخ روح التسامح والتعايش، وتعزيز قيم الوسطية الإسلامية بين فئات المجتمع.

وذكرت أن المركز تعاون مع 30 معلماً يجيدون لغات عدة، هي: العربية، والتغالوغ، والأوردو، والإنجليزية، والتركية، والفرنسية، والعربية، والأثيوبية، والسنغافورية، بهدف الوصول إلى أكبر عدد من الفئات المقيمة في دبي.

من جانبها، أفادت رئيسة قسم شؤون الدارسين بالمركز، شمسة محمد بن شفيع، بأن الخطة الدراسية تشمل مجموعة من الدروس والمحاضرات وورش العمل والدورات التعليمية والثقافية، التي تتناول موضوعات مختلفة، مثل تعلم اللغة العربية قراءة وكتابة، والتعريف بالثقافة الإسلامية ومبادئها، لمساعدة الطلاب على فهم قيم الدين الإسلامي الحنيف، وتعليم القرآن الكريم وأحكام التجويد، وتفسير جزء عم، والتعريف بسيرة رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام.

كما نظّم المركز أخيراً برنامج «اكتشف جمال الإمارات»، الذي يهدف إلى نشر قيم الدين الإسلامي السمحة في «عام التسامح»، وتعزيز التواصل الإيجابي والحضاري، والتعريف بالثقافة الإسلامية للجاليات المقيمة في إمارة دبي.

 

الأكثر مشاركة