«قوة الصورة» تناقش أساليب رواية القصة الصحافية
نظّم نادي دبي للصحافة، بالتعاون مع وكالة رويترز، جلسة تحت عنوان «قوة الصورة الصحافية»، بمشاركة عدد من الصحافيين العرب العاملين في المؤسسات الصحافية داخل الدولة وخارجها، إلى جانب عدد من محرري الصور في المؤسسات الصحافية الإماراتية، وناقشت الجلسة أساسيات التصوير الصحافي، وأساليب رواية القصة الصحافية، من خلال الصور والعناصر اللازمة لالتقاط صور مؤثرة.
وتحدث في الجلسة التي عقدت في مقر نادي دبي للصحافة مدير تحرير صور الأخبار العاجلة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وكالة رويترز، راسيل بويس، الذي استعرض أهمية السرعة عند التقاط الصور، مع الحفاظ على أعلى درجات المهنية والدقة، كما تحدث عن مشروع «The Wider Image» الذي تعرض فيه «بي.بي.سي» أفضل الصور التي التقطها مصوروها من شتى بقاع العالم.
وقال بويس خلال الجلسة: «يجب على المصور عند التقاط الصورة أن يفكر في كيفية تحويل صورته إلى قصة بصرية».
وأضاف أن «هناك العديد من القصص التي يمكن للمصور نقلها من خلال صوره، وكل ما عليه فعله هو النظر بتمعن إلى الأشياء التي يراها كل يوم، والأحداث التي تدور من حوله، والانتباه إلى التفاصيل»، لافتاً إلى أن المنطقة تحظى بعشرات القصص الشائقة، وعلى المصور الصحافي أن ينقل هذه القصص إلى الجمهور من خلال الصور.
وقال بويس، الذي يدير ويدرّب المصورين الصحافيين في وكالة رويترز، إن المصور الصحافي يمكن أن يعمل من خلال فريق، ويقترح أفكاراً ومشروعات جديدة تهم زملائه في الفريق، وتهم العالم. كما تحدث بويس خلال الجلسة عن الأدوار التي لعبتها منصات التواصل الاجتماعي والأجهزة الذكية المحمولة في تغيير تلقي الناس للأخبار والمعلومات، مؤكداً أن المتلقي بات يفضل المحتوى المجاني، ويبحث عن الحصول عليه بسرعة كبيرة، ما يجعل وسائل التواصل الاجتماعي منافساً رئيساً لوكالات الأنباء.