10 طرق لتمييز الأسماك الطازجة
حدّدت بلدية دبي 10 علامات على سلامة الأسماك المشتراة من سوق السمك وجودتها، لحماية المستهلكين من الغش.
وقالت في دليل أصدرته، أخيراً، إن رائحة الأحياء البحرية عموماً، والأسماك خصوصاً، تعدّ مؤشراً جيداً لمدى جودتها، فانبعاث رائحة كريهة أو عفنة يدلّ على سوء تداول الأسماك وتعرّضها للفساد.
وأضافت أنه عند شراء أسماك مقطعة شرائح، يجب فحصها من نواحٍ عدة، فالنوع الجيد يكون فيه اللحم متماسكاً ورطباً، واللون زاهياً شفافاً. أما النوع الرديء منه، فيكون اللحم ليناً، واللون مائلاً للبياض، مع وجود علامات للجفاف.
ودعت المستهلكين إلى التركيز على العينين، لافتة إلى إمكان معرفة الأسماك الطازجة عن طريقهما، إذ تبدوان براقتين لامعتين وشديدتي الصفاء، ولا جحوظ فيهما. كما يمكن معرفة الأسماك الطازجة عن طريق لون الخياشيم، إذ يكون اللون وردياً، ومع مرور الوقت يميل إلى الاحمرار، ثم إلى الأحمر القاني، ثم الرصاصي، وهنا يبدأ انتشار الرائحة الكريهة، أما أسماك البوري، والنقرور فيصبح لون خياشيمها أخضر عند فسادها.
وأكدت البلدية أن الأسماك الطازجة تتميز دائماً بلمعان الجسم. وعند الضغط على اللحم، يلاحظ أنه متماسك وقوي. أما السمك الرديء، فيكون لحمه ليناً، ولا يعود إلى طبيعته عند الضغط عليه.
وأشارت إلى أن معظم الأسماك الطازجة تكون مستقيمة عند حملها على الكف، ولا ينثني ذيلها إلى الأسفل، عند إمساكها من رأسها. يستثنى من ذلك الأسماك الكبيرة وثعبان البحر.
وأضافت أن قشور الأسماك الطازجة تكون قوية ومتماسكة، أما الأسماك الرديئة، فتتصف بسرعة الانفصال.
وقالت إن تمييز الروبيان الرديء ممكن عن طريق الشم من الرأس، فقط، إذ تصدر منه رائحة كريهة. أما الطازج فلا تصدر منه رائحة.
العلامات
■الرائحة.
■تماسك اللحم.
■رطوبة جسم السمكة.
■اللون الزاهي.
■صفاء العينين.
■الخياشيم وردية.
■لمعان الجسم.
■استقامة الجسم حتى الذيل.
■القشور قوية ومتماسكة.
■الرأس خال من الروائح.
السمك المجمد
قالت بلدية دبي إن هناك معلومة خاطئة لدى البعض، وهي أن الأسماك المثلجة تعتبر دائماً من النوعية الرديئة. وأكدت أن السمكة تحتفظ بقيمتها الغذائية وبمذاقها الطبيعي، بشرط التعامل بطريقة صحيحة معها، خلال الفترة الممتدة بين خروجها من المياه وتثليجها.