«خدمات رأس الخيمة» تدرس إنشاء جدار خرساني على الخور
أفادت دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة، بأنها تدرس حالياً مقترحاً بإنشاء جدار خرساني على جانب خور رأس الخيمة بهدف تفادي مخاطر ارتفاع منسوب مياه البحر ووصولها إلى الطريق العام، ومنع انحراف المركبات باتجاه الخور.
جاء ذلك على خلفية مطالب مواطنين ومقيمين في رأس الخيمة، بإنشاء جدار خرساني على الخور مقابل سوق السمك، لتفادي سقوط المركبات في الخور ومنع خروج مياه الخور للطريق خلال أوقات المد والجزر، إذ إنه خلال اليومين الماضيين تسبب ارتفاع المياه في الخور في خروج المياه إلى الشارع مقابل سوق السمك، ما أعاق حركة المركبات.
وتفصيلاً قال المواطن عبدالله سالم، إن ارتفاع منسوب مياه الخور يؤدي إلى خروج المياه إلى الطريق وإرباك حركة المركبات، موضحاً أن عدم وجود جدار يؤدي إلى مخاطر سقوط المركبات في البحر بسبب الانزلاق بفعل وصول المياه للطريق.
وعزا رائد كمال، سبب سقوط المركبات في خور رأس الخيمة، إلى عدم وجود حاجز خرساني، لافتاً إلى أن الجهات المختصة شيدت جداراً في العديد من المناطق منها كورنيش القواسم دون استكماله مقابل سوق السمك، بسبب وجود قوارب الصيادين باعتبارها منطقة تنزيل.
وأوضح أن ارتفاع منسوب البحر خلال اليومين الماضيين أدى إلى وصول المياه إلى الطريق، ما تسبب في إرباك السائقين ليلاً.
وأضاف أنه يجب اتخاذ حلول سريعة لحماية مستخدمي الطريق وتفادي سقوط المركبات في الخور وتعرض السائقين للخطر، مطالباً بعمل حاجز أسمنتي على امتداد الخور. وأيده جاسم النعيمي، مؤكداً أهمية اتخاذ حلول سريعة قبل تغير الحالة الجوية واضطراب البحر وارتفاع منسوب المياه ووصولها إلى الطريق، لافتاً إلى أنه كاد يتعرض لحادث نتيجة توقف المركبات التي أمامه بشكل مفاجئ إثر وصول مياه البحر إلى الطريق مقابل سوق السمك.
من جهته، قال مدير دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة، المهندس أحمد الحمادي، إن الدائرة تدرس حالياً مقترحاً باستكمال الممشى الرياضي على الخور، وإنشاء جدار خرساني بطول 500 متر على امتداد خور رأس الخيمة وصولاً إلى سوق السمك، لافتاً إلى أن المشروع يهدف لتجنب مخاطر ارتفاع منسوب مياه البحر وانحراف المركبات تجاه الخور.