طالبة تبلغ 13 عاماً تفوز بفكرة لتصنيع هايبرلوب موصول بسكك القطار الحالية
عرضت طالبة من ولاية كاليفورنيا تبلغ من العمر 13 عاماً فكرة عملية قد تمكن الخبراء والمهندسين من النجاح في إنجاز مشروع الهايبرلوب، وهو القطار الكبسولة المزمع استخدامه لنقل الركاب في سرعة تفوق سرعة الصوت والذي لا يزال تصنيعه محفوفاً بكثير من العوائق .
وتقوم فكرة الطالبة كارولين كروتشلي، التي فازت فكرتها بالمركز الثاني في مسابقة 3M Young Scientist Challenge
على استخدام القطارات الموجودة حالياً وسككها الحديدية في تطوير حل فعال وصديق للبيئة للخروج من مأزق الخبراء الذين لا يزالون عاجزين عن إنجاز مشروع الهايبرلوب بمواصفات آمنة وفعالة. وشرحت كروتشلي أنه بالإمكان تصميم كبسولات معبأة بالهواء وربطها بالقطارات الحالية من خلال ذراع مغناطيسية، وبالتالي الاستفادة من الكبسولات الهوائية في تسريع حركة القطار وكذلك في الاستغناء عن وقود الديزل أو الكهرباء المستخدمة حالياً في تشغيل القطارات. واعتبرت أن هذا الحل سيضمن نقل الركاب في القطارات العادية والاستفادة من فكرة الهايبرلوب لكن من دون وضعهم في كبسولاته.
فوز كروتشيلي وشرح فكرتها نشره موقع شبكة «سي إن إن» الناطق باللغة الإنجلزية، الذي نشر صورة الطالبة نقلاً عن 3M Young Scientist Challenge.
وذكرت كروتشلي أنها مهتمة جداً بحلول صديقة للبيئة، كاشفة أن تركيزها على أفكار تفيد في اختراع قطارات فائقة السرعة وآمنة نبع من اهتمامها بوالدها الذي يضطره عمله للسفر بالقطار مسافات طويلة.
ويعرف الهايبرلوب بأنه وسيلة نقل جديدة، يمكن تشبيهها بقطار فائق السرعة، لكنه صديق للبيئة، إذ لا يستخدم في تشغيله الوقود، وتالياً لن يبث أي انبعاثات كربونية. ولا يزال العمل على تصنيعة جارياً وسط عدد من التحديات أبرزها الكلفة المرتفعة والمخاطر البيئية، وإصدار التشريعات المطلوبة، فضلاً عن إمكان توفير وسائل نقل تتحقق فيها أعلى معايير السلامة.
وتقوم فكرة عمل نظام الهايبرلوب على تصنيع شكله الخارجي بشكل كبسولة تطلق كرصاصة داخل أنبوب مفرغ من الهواء، تصل فيه درجة الجاذبية الأرضية إلى أدنى مستوياتها، لتتحرك الكبسولة بداخل الانبوب بفعل قوة دفع كهرومغناطيسية، تستطيع حملها للانتقال من نقطة إلى أخرى بسرعة تصل إلى 1700 كيلومتر في الساعة.