تحذير من استخدام الهواتف في التقلبات الجوية
حذّرت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، الأفراد من استعمال الهاتف الخلوي أثناء تقلبات الطقس، تجنباً من خطر الصواعق الرعدية، داعية إلى الابتعاد قدر الإمكان عن الطرقات التي تغمرها المياه، وعدم المجازفة عند تقلب الأجواء، وكذا الابتعاد عن مياه الأمطار والأجسام المعدنية.
ونصحت الأفراد في حالة وجود الرعد الوقوف تحت الأشجار العالية، والبقاء في الخارج أو في الأماكن المرتفعة.
وكانت مناطق عدة في الدولة تأثرت خلال اليومين الماضيين بحالة عدم استقرار جوي، حيث شهدت هبوب رياح شديدة قوية السرعة، وأمطاراً غزيرة، خصوصاً على السواحل والمناطق الشمالية والشرقية.
ودعت الهيئة الوطنية للطوارئ والأزمات أفراد الجمهور إلى متابعة الحالة الجوية عبر القنوات الرسمية، و أخذ الحيطة والحذر أثناء القيادة عند هطول الأمطار وانخفاض معدل الرؤية، و توخي الحيطة أثناء القيادة في الأجواء الماطرة والتأكد من تشغيل الأضواء الأمامية، وترك مسافة بين المركبات وعدم السرعة.
ونبهت إلى خطر المياه الجارفة في الوديان، إذ يمكن أن تفقد السائق السيطرة على المركبة.
وذكرت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ضمن «دليلك في الحالات الطارئة» ــ الذي يتضمن إرشادات للأفراد حول كيفية الوقاية من مخاطر الكوارث وغيرها ــ أنه في حال حدوث عاصفة رعدية يجب التصرف بوعي والبحث عن ملاذ أكثر أمناً، وتجنب الاقتراب من الأجسام المعدنية أو الاحتماء تحت شجرة عالية.
وبينت أن «البرق هو الضوء المبهر الذي يظهر فجأة في قلب السماء عند اضطراب الأحوال الجوية، وهو عبارة عن شرارة قوية ناتجة عن تصادم سحابتين، تحمل إحداهما شحنة كهربائية سالبة والأخرى موجبة، ويعقب هذا الضوء صوت عالٍ من اتجاه السماء يسمى الرعد، ويطلق على الاثنين معاً اسم الصاعقة".
وتابعت «اتضح أن معظم الذين صعقهم البرق كانوا يستظلون أو يحتمون بشجرة، وهذا هو أخطر ما يفعله الإنسان، أثناء العاصفة الرعدية، لأن الأشجار والمباني العالية تساعد صواعق البرق على الوصول إلى الأرض، ومن أجل هذا كان الحرص على تزويد أسطح المباني بمانعات الصواعق، وهي أشرطة معدنية تمتص الكهرباء وتصرف شحنتها القاتلة إلى جوف الأرض، ويعمل مانع الصواعق على امتصاص شحنتها وتفريغها في الأرض بسلام بعيداً عن المبنى، لأن الطاقة المذهلة للصاعقة قادرة على تدمير أي شيء يقع في طريقها".
من جهتها، وجهت شرطة أبوظبي مجموعة من النصائح لقائدي المركبات في التقلبات الجوية، من أهمها خفض السرعات إلى 80 كلم/الساعة، وترك مسافة أمان كافية، وتجنب الضغط الفجائي على الفرامل ومتابعة النشرة الجوية للاطلاع على أحوال الطقس، والتقيد بالتعليمات الوقائية من خلال منظومتها الذكية.