%15 من تشكيل «الوطني 2019» أعضاء في المجلس السابق
شهدت قائمة أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، التي صدرت مساء أول من أمس، بمرسوم اتحادي لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بقاء ستة أعضاء من المجلس السابق في التشكيلة الجديدة، بما يعادل 15% من إجمالي عدد أعضاء المجلس، (40 عضواً)، بينهم عضو المجلس المعين عن إمارة أم القيوين، علي جاسم آل علي، الذي بات من بين أقدم البرلمانيين على مستوى العالم، مسجلاً 26 عاماً من العمل البرلماني تحت قبة المجلس الوطني.
كما ضمت قائمة الأعضاء المتبقين من المجلس المنتهي انعقاده، العضو المنتخب عن إمارة دبي، حمد أحمد الرحومي، الذي أصبح أقدم أعضاء المجلس المنتخبين، وأكثرهم في عدد مرات الوجود تحت القبة بالانتخاب (ثلاث مرات)، وكذلك ضمت القائمة عضو المجلس المعينة عن إمارة رأس الخيمة، نضال محمد بن شرباك الطنيجي، التي باتت أقدم عضوات المجلس من النساء. وبحسب القائمة النهائية للأعضاء، شهدت ثلاث إمارات تغيير جميع أعضاء المجلس الممثلين لها، هي: أبوظبي (ثمانية أعضاء)، والشارقة (ستة أعضاء)، وعجمان (أربعة أعضاء)، بينما تغير سبعة أعضاء (من أصل ثمانية) في قائمة دبي، وأربعة أعضاء (من أصل ستة) في رأس الخيمة، وثلاثة أعضاء (من أصل أربعة) في الفجيرة، وأخيراً، عضوان (من أصل أربعة) في أم القيوين.
وتفصيلاً، أسفر المرسوم الاتحادي رقم «122» لسنة 2019، الذي أصدره مساء أول من أمس، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بتشكيل أعضاء المجلس الوطني الاتحادي لدور انعقاد الفصل التشريعي السابع عشر، عن وجود ستة أعضاء بالمجلس الوطني الاتحادي، المنتهي انعقاده، ضمن التشكيلة الجديدة للمجلس في فصله التشريعي الجديد المقرر افتتاحه غداً الخميس.
وبحسب التشكيل المعلن للمجلس بهيئته الجديدة، شهدت إمارة أبوظبي تغييراً كاملاً في أعضاء المجلس الممثلين للإمارة، إذ ضمت قائمة أبوظبي ثمانية أعضاء جدد، بينهم أربعة بالانتخاب، هم: سهيل نخيرة عيضة سهيل العفاري، خلفان راشد خلفان النايلي الشامسي، موزة محمد سعيد حمرو العامري، ناعمة عبدالرحمن محمد المنصوري، وأضيف إليهم أربعة أعضاء جدد بالتعيين، هم: صقر غباش سعيد المري، الدكتور علي راشد عبدالله النعيمي، الدكتورة حواء سعيد سالم الضحاك المنصوري، ميرة سلطان ناصر محمد السويدي.
وهو ما انطبق كذلك على قائمة أعضاء المجلس عن إمارة الشارقة، التي جاء أعضاؤها الستة جدداً، ثلاثة أعضاء منهم بالانتخاب، هم حميد علي العبار الشامسي، وعدنان حمد محمد الحمادي، وعبيد خلفان عبيد الغول، وثلاث عضوات بالتعيين، هن شذى سعيد علي علاي النقبي، وعائشة رضا حسين البيرق، وكفاح محمد ناصر الشحصي الزعابي.
وكذلك شهدت قائمة أعضاء المجلس عن إمارة عجمان تغييراً شمل جميع الأعضاء، إذ ضمت أربعة أعضاء جدد، بينهم اثنان بالانتخاب، هما: «أحمد حمد محمد أبوشهاب السويدي، وهند حميد خليفة بن هندي العليلي»، واثنان بالتعيين، هما «عفراء بخيت سيف بن هندي العليلي، ومروان عبيد علي المهيري».
فيما شهد تشكيل أعضاء المجلس عن إمارة دبي تغييراً كبيراً شمل سبعة أعضاء من أصل ثمانية، بينهم ثلاثة بالانتخاب، هم «أسامة أحمد عبدالله الشعفار، وسارة محمد أمين فلكناز، ومريم ماجد خلفان بن ثنية»، وأربعة شملهم قرار التعيين، هم «الدكتور طارق حميد محمد مطر الطاير، وضرار حميد عبدالله حميد بالهول، وجميلة أحمد محمد بن عمير المهيري، وعائشة محمد سعيد الملا».
بينما تمكن عضو وحيد من البقاء في المجلس عبر الانتخاب، هو حمد أحمد الرحومي، الذي بات أقدم أعضاء المجلس المنتخبين، وأكثرهم في عدد مرات الانتخاب، لكونها التجربة الانتخابية الثالثة التي ينجح فيها على التوالي منذ انتخابات «الوطني» التي جرت عام 2011.
وشهدت قائمة أعضاء المجلس عن إمارة رأس الخيمة، وجود أربعة أعضاء جدد من أصل ستة أعضاء، بينهم ثلاثة بالانتخاب، هم: «أحمد عبدالله محمد الشحي، وسعيد راشد عبدالله العابدي، ويوسف عبدالله البطران الشحي»، وعضوة جديدة بالتعيين، هي «سمية عبدالله سالم بن حارب السويدي»، فيما أبقى قرار التعيين على العضوتين ناعمة عبدالله سعيد الشرهان، والدكتورة نضال محمد بن شرباك الطنيجي، التي باتت أقدم عضوات المجلس من النساء، إذ انضمت للمجلس مرتين قبل هذه المرة، أولاها عام 2007، والثانية عام 2015.
كما شهدت قائمة الأعضاء عن إمارة الفجيرة، وجود ثلاثة أعضاء جدد، بينهم اثنان بالتعيين هما: «ناصر محمد حميد خميس اليماحي، والدكتورة شيخة عبيد سالم خليف الطنيجي»، وعضوة جديدة بالانتخاب، هي صابرين حسن سعيد اليماحي، فيما أبقت الانتخابات على العضو محمد أحمد محمد أحمد اليماحي، في التشكيلة الجديدة للمجلس.
وبحسب قائمة أعضاء المجلس عن إمارة أم القيوين، فقد انضم للمجلس عضوان جديدان بالانتخاب، هما: محمد عيسى عبيد الكشف، وعذراء حسن حميد بن ركاض، بينما أبقى التعيين على العضوين عايشة راشد سلطان ليتيم آل علي، وعلي جاسم أحمد جاسم آل علي، الذي بات من بين أقدم البرلمانيين على مستوى العالم، مسجلاً 26 عاماً من العمل البرلماني تحت قبة المجلس الوطني الاتحادي، الذي انضم إليه بالتعيين للمرة الأولى عام 1993، وظل عضواً على مدى تسعة فصول تشريعية.
50 % من النساء
وفقاً لنص مرسوم اتحادي لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، يشكّل المجلس الوطني الاتحادي لدور انعقاد الفصل التشريعي السابع عشر، من 40 عضواً يمثلون إمارات الدولة كافة، بينهم 20 سيدة، (بما يشكل 50% من مجموع الأعضاء)، بحيث يكون نصف أعضاء المجلس (20 عضواً) بالانتخاب، بينما النصف الآخر (20 عضواً) بالتعيين.
أبوظبي والشارقة وعجمان شهدت تغيير جميع الأعضاء الممثلين لها.