إعلان نتائج تجارب هزاع المنصوري في يناير المقبل
كشف مساعد مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء للشؤون العلمية والتقنية مدير برنامج الإمارات لرواد الفضاء، سالم المري، أن من المتوقع الإعلان عن نتائج التجارب التي أجريت خلال مهمة «25 سبتمبر»، وشارك فيها رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري، في يناير المقبل، ومنتصف عام 2020.
وأضاف المري خلال مؤتمر صحافي نظمه نادي دبي للصحافة في مقر النادي، أمس، أنه من المخطط تنظيم جولة خليجية وعربية، خلال الشهور المقبلة، لرائدي الفضاء هزاع المنصوري وسلطان النيادي، لنقل خبراتهما إلى الشباب العربي.
وقال: «من المتوقع الإعلان قريباً عن الرحلة الثانية لرائد فضاء إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية، وأدعو الإماراتيات لكي يكنَّ جزءاً من هذا الحدث».
من جانبه، قال هزاع المنصوري: «عندما كنت على متن محطة الفضاء الدولية، لم أتمنَّ الرجوع إلى الأرض، ولكني عدت حتى أنقل المعرفة التي حصلت عليها إلى وطني، والتي تضمنت تجارب تثري العلم والمعرفة».
وحول الفحوص الطبية التي أجريت له، لفت إلى أنها كانت متعددة، ومنها تحاليل DNA قبل وبعد رحلة الفضاء، مؤكداً أن بيئة محطة الفضاء صعبة، وتأثيرها قوي في جسم الإنسان.
وأشار إلى أن خلفيته المهنية كطيار منحته أفضلية أكبر للتأقلم والتعامل مع عوامل المخاطر المتوقعة، والضغط أثناء الانطلاق وخلال مراحل الإطلاق المختلفة، وعلى الرغم من هذه العوامل، فإن الشعور بسعادة بسبب انطلاق الرحلة، والتيقن من أن المنظومة آمنة بشكل جيد، أزالا الرهبة من المخاطر المتوقعة.
وقال رائد الفضاء، سلطان النيادي: «والدي كان سبب شغفي بقطاعي الطيران والفضاء، وكان يقول لي دائماً (لكل مجتهد نصيب)»، مضيفاً: «عندما أُعلن عن التقديم لبرنامج رواد الفضاء، تمنت ابنتي الصغيرة أن تكون رائدة فضاء، ولكنني سبقتها إلى ذلك».