ندوة دولية تسلّط الضوء على «التغيرات البدنية» لرواد الفضاء
ركزت فعاليات اليوم الثالث من الدورة 22 من ندوة «الإنسان في الفضاء للأكاديمية الدولية للملاحة الفضائية»، التي تستضيفها دولة الإمارات للمرة الأولى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، على التحديات التي تواجه صحة الإنسان، والتغيرات البدنية والتجارب خلال بعثات استكشاف الفضاء، بمشاركة وكالة الفضاء الروسية «روسكوزموس»، ومنظمة البحوث الفضائية الهندية، وإدارة الفضاء الوطنية الصينية، ورواد الفضاء والمختصين في قطاع الفضاء.
وشارك أول رائد فضاء إماراتي، هزاع المنصوري، وزميله رائد الفضاء، سلطان النيادي، مع الطلاب، في فعاليات اليوم الثالث، تفاصيل أول مهمة إماراتية مأهولة إلى الفضاء، والتحديات التي واجهتهما خلال الإعداد للمهمة، ورؤيتهما للرحلات المستقبلية.
وقدمت مديرة قسم التشريعات بوكالة الإمارات للفضاء، المهندسة سمية الهاجري، عرضاً توضيحياً، عن الاستراتيجية الوطنية للفضاء 2030، التي تهدف إلى دعم تحقيق رؤية الإمارات في مجال صناعة الفضاء، بمختلف علومه وتقنياته وتطبيقاته وخدماته، وخطة تشجيع الاستثمار في الفضاء.
وخلال مشاركته في الندوة، سلط ويليام بالوسكي، من وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، الضوء، على كيفية التغلب على التحديات التي تواجه صحة الإنسان وأداءه، خلال بعثات استكشاف الفضاء.
كما عُقدت جلسة نقاشية، جمعت جولي روبنسون، وسام شيميمي، ومايكل سي. وايد، وأوليج كوتوف، وويليام بالوسكي، للحديث عن الرؤية الاستراتيجية لاستخدام محطة الفضاء الدولية (ISS)، والمنطقة المحيطة بها، والأبحاث البشرية لمهام المريخ المستقبلية.
وتطرقت الجلسات الحوارية، إلى تجارب الفضاء البدنية الفسيولوجية الروسية على متن المحطة الفضائية الدولية، والجوانب النفسية لمهام المريخ، إضافة إلى رحلات الفضاء البشرية الخاص بمركبة الفضاء جاجانيون، التابعة لمنظمة البحوث الفضائية الهندية، والتحديات التي تواجه طب الفضاء في البعثات العلمية.