5 مخاطر تواجه الصيادين في الاضطرابات الجوية
قال نائب رئيس جمعية رأس الخيمة للصيادين، حميد الزعابي، إن نزول الصيادين للبحر والمخاطرة بحياتهم من أجل صيد الأسماك خلال اضطراب البحر وسوء الأحوال الجوية قد يعرّضهم لخمس مخاطر حقيقية نتيجة الأمواج العالية والعواصف الرعدية الماطرة.
وأوضح لـ«الإمارات اليوم» أن من تلك المخاطر انقلاب قوارب الصيد الصغيرة والمتوسطة الحجم، نتيجة الأمواج العالية واضطراب البحر، واصطدام قوارب الصيادين بناقلات النفط، أو بالمنشآت البترولية، أو بكاسر الأمواج من الصخور، أو اصطدامها بقارب آخر، وتعليق محركات القوارب بأدوات الصيد لقوارب أخرى، وعدم تحمل القارب في حال اصطياد كميات كبيرة من السمك، وانعدام الرؤية بسبب الضباب، ما يؤدي إلى تعرض الصياد لفقدان المسار والعودة إلى الميناء.
وتابع أن الجمعية تحذر الصيادين بشكل مستمر بعدم نزول البحر بمفردهم، وبضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة والانتباه والاطلاع على النشرة الجوية من خلال مركز الأرصاد الجوية لمعرفة الحالة الجوية للبحر لتفادي التعرض لأي مخاطر.
وأوضح أن بعض الصيادين يتعمدون نزول البحر مع هدوء الأمواج فجراً في الأحوال الجوية السيئة من أجل اصطياد كميات كبيرة من الأسماك بسبب عزوف معظم الصيادين عن ممارسة الصيد بسبب الحالة الجوية الماطرة، دون مراعاة التحذيرات الصادرة من الجهات المختصة.
وأضاف أن حرس السواحل دائماً ما يوجه تنبيهات للصيادين بعدم الدخول لمسافة 300 ميل إلى 500 ميل بحري في حالة سوء الطقس واضطراب البحر، لافتاً إلى أن بعض الصيادين ممن يملكون قارب صيد كبيراً بمحركين قادرون على نزول البحر في أوقات الفجر ومواجهة المخاطر الجوية خلال هدوء الأمواج نسبياً، والعودة إلى الميناء في الصباح.
وأوضح أنه يجب على الصيادين عدم المخاطرة بأرواحهم واتباع التعليمات والتوجيهات الصادرة من الجهات المختصة.
أسعار الأسماك
أشار نائب رئيس جمعية رأس الخيمة للصيادين، حميد الزعابي، إلى أنه لا يمكن السيطرة على أسعار الأسماك خلال التقلبات الجوية، لأن أسعارها يكون حسب العرض والطلب، وأن سوء الحالة الجوية وانخفاض كمية الأسماك في السوق يرفعان أسعار الأسماك، كما أن بداية إجازة نهاية الأسبوع ترفع الأسعار بسبب كثافة إقبال المستهلكين على تناول الأسماك.
صيادون يتعمدون نزول البحر مع هدوء الأمواج فجراً في الأحوال الجوية السيئة.