محمد بن زايد والسيسي يشهدان تأسيس منصّة استثمارية بـ 20 مليار دولار
شهد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، إطلاق منصّة استثمارية استراتيجية مشتركة بين الإمارات ومصر بقيمة 20 مليار دولار، مناصفة عبر شركة أبوظبي التنموية القابضة (القابضة)، وصندوق مصر السيادي.
وتهدف الشراكة إلى تأسيس مشروعات استثمارية استراتيجية مشتركة، أو صناديق متخصصة، أو أدوات استثمارية للاستثمار في قطاعات عدة، أبرزها الصناعات التحويلية والطاقة التقليدية والمتجدّدة والتكنولوجيا والأغذية، إضافة إلى العقارات والسياحة والرعاية الصحية والخدمات اللوجستية والخدمات المالية والبنية التحتية وغيرها.
وقّع اتفاقية الشراكة من جانب دولة الإمارات وزير دولة، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، ومن جانب مصر وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري رئيسة مجلس إدارة الصندوق السيادي المصري، الدكتورة هالة حلمي السعيد.
حضر مراسم التوقيع سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسموّ الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وسموّ الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السموّ رئيس الدولة، وسموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، والشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، مدير تنفيذي مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للمطارات، إلى جانب عدد من الشيوخ والوزراء والمسؤولين.
رؤية مبتكرة
قال وزير دولة، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، إن «المبادرة تهدف إلى تقديم رؤية مبتكرة جديدة لمفهوم تضافر الجهود، من خلال تنفيذ استثمارات استراتيجية مشتركة مجدية تحقق عائداً اقتصادياً مربحاً للطرفين، مع التركيز على المشروعات الاقتصادية التنموية في مختلف القطاعات». وأشار إلى أن «الاتفاق يمهد الطريق لبدء العمل الفعلي في المشروعات، التي تسهم في تعزيز التقدم في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية».
علاقات راسخة
أفادت وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري رئيسة مجلس إدارة الصندوق السيادي المصري، الدكتورة هالة حلمي السعيد، بأن «الاتفاق يشكل نموذجاً للعلاقات الراسخة والقوية بين مصر والإمارات، منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والمستمرة بالنمو والتقدم والتطور، والقائمة على مبادئ وأسس تركز على التنمية وخدمة الإنسان، وتحقيق أهداف استراتيجية التنمية 2030».