فنادق ومراكز تسوق تحتفل باليوم الوطني 48 لدولة الإمارات
أقامت فنادق ومراكز للتسوق في دبي وأبوظبي فعاليات فنية وترفيهية احتفالا باليوم الوطني الـ 48 لتراث وثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يقدم "ديوكس نخلة دبي إيه رويال هايداواي هوتيل"، للمقيمين والزوار خصماً بنسبة 30٪ على أفضل الأسعار المتاحة. وللاستفادة من عروض الإقامة في الفترة الممتدة بين 28 نوفمبر وحتى 3 ديسمبر، باستخدام رمز UAEND في الحجوزات المباشرة.
وقال خوان كارلوس رينا كوماس ، مدير عام الفندق: "مع اقتراب اليوم الوطني 48 لدولة الإمارات العربية المتحدة هذة المناسبة الغالية على قلوب المواطنين والمقيمين. أصبح الفندق جاهز لتقديم لضيوفه تجربة من وحي المناسبة، حيث سنقدم العديد من العروض الخاصة ومنها خصم 30% على أفضل أسعار الغرف المتاحة من 28 نوفمبر وحتى 3 ديسمبر كما يمكن للعائلات الاستفادة من الإقامة المجانية للأطفال دون سن 12 عاماً وبالاضافة لخدمة النقل المجانية إلى دبي مارينا ومول الإمارات ودبي مول".
وأضاف كوماس: "شهدنا طلبا قويا منذ بداية الشهر الجاري، على الحجوزات من المقيمين وخاصة شريحة العائلات ونتوقع أن يتواصل هذا النمو حتى نهاية العام, حيث يشجع الطقس البارد المزيد من العائلات على الخروج والاستمتاع بالإقامة بأسلوب الدوقات الحقيقيين الذي يقدمه الفندق".
في السياق نفسه، يحتفل المركز التجاري العالمي أبوظبي، بالإرث والثقافة الإماراتية من خلال استضافة احتفالية مميزة بعنوان "فنون من القلب" اعتباراً من 27 نوفمبر ولغاية 3 ديسمبر 2019،وذلك احتفالا باليوم الوطني الـ 48 لتراث وثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة، وتضم الاحتفالية باقة متنوعة من التجارب بما في ذلك عروض فنية مباشرة، وحائط رقمي تفاعلي لرسومات الجرافيتي، وفعاليات ترفيهية متواصلة مستوحاة من الطابع الإماراتي المحلي.
وخلال احتفالية "فنون من القلب" تستضيف ردهة العرض يومياً من الساعة 6 - 9 مساءً فنانين إماراتيين موهوبين سيتعاونون معاً لرسم لوحات مستوحاة من روح اليوم الوطني، وذلك ضمن ردهة العرض التي تضم ستة أعمال تركيبية على شكل حروف ضخمة والتي قام الفنانون الإماراتييون بتصميمها أخيراً بمناسبة إطلاق الهوية الجديدة للمركز.
وتضم قائمة الفنانين المشاركين بالعرض: ريم المزروعي، وحصة المنصوري، وعبدالله الهاشمي، إلى جانب مساهمة خاصة من الفنان صاحب الإرادة فنسينت ماركوس بور، وهو فنان ألماني من أصحاب الهمم وبطل في ألعاب الأولمبياد الخاص. وانسجاماً مع عام التسامح، يروي كل فنان قصته الخاصة من خلال عمله الفني لترمز أعمالهم معاً إلى تنوع المجتمع الإماراتي.