نظمها "ميديا روتانا دبي" بحضور أطفال من ذوي الهمم
متطوعو "أبشر يا وطن" يحتفلون باليوم الوطني الإماراتي
احتفل فندق "ميديا روتانا دبي" الى جانب متطوعي "أبشر يا وطن" الإماراتيين، بالذكرى الـ 48 لليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث استضافوا مدرسة غرينفيلد الدولية، جنباً إلى جنب مع المدرسة الأهلية الخيرية التأسيسية، بهدف دمج الأطفال ذوي الهمم مع طلاب المدارس للاحتفال بالميزة الرائعة للانسجام في احتفالات ديسمبر ودمج البهجة مع أجواء الإمارات الاحتفالية.
وقال شريف مدكور مدير عام فندق ميديا روتانا دبي :"لقد فتنت الإمارات العالم بمجتمعها متعدد الثقافات الذي يجسد روح الاتحاد. من الملهم أن نشعر بانتماء الجميع في الإمارات، وأردنا اليوم أن نغني السعادة التي يشعر بها الجميع في الإمارات، نحن نعتبر هذه فرصة فريدة لإظهار الحب، الإخلاص والانتماء إلى جانب تكريمنا لهذا البلد الكريم".
من جانبها، قالت سمية الكثيري، رئيسة فريق أبشر يا وطن التطوعي: "نحتفل في اليوم الوطني هذا العام بتسليط الضوء على القيم النبيلة الراسخة في الهوية الإماراتية الأصيلة في فندق روتانا ميديا دبي، وذلك عبر إظهار التراث ودعوة الضيوف والسياح لتذوق المأكولات الشعبية ورسم الحنة بدعم من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث".
وأضافت ريم حسين مديرة المدرسة الأهلية الخيرية التأسيسية، أن اليوم الوطني لدولة الامارات هو بكل تأكيد تجسيد لمعان ومفردات يتسع مداها ليطال كل ما يجيش في صدور أبناء الوطن والمقيمين في الدولة من محبة وتفان وولاء وإخلاص لهذا الوطن وقيادته اللذين قدما كل ما يتمناه المرء من حياة كريمة وتقدير لمعاني الانسانية وكرامة أبنائه ومن هنا فإنهم يبادلون هذا الوطن وقيادته معاني التلاحم والمحبة، وانجاز جيل القيادة قد عاد بالخير على كل أجيال الوطن خاصة جيل طلائع المستقبل الذي يعد الآن في مدارسنا وجامعاتنا ليشارك في استمرار نهضة الوطن.
وتمّ تنظيم العديد من الأنشطة بهذه المناسبة بما في ذلك وضع رسوم الحناء وتقديم الأطعمة التقليدية المحلية أما الجزء الأكثر إثارة فتمثّل في عزف العود الخاص من المحترف باسل إضافة إلى الأغاني التي أنشدها طلاب غرينفيلد المدرسة الأهلية الخيرية التأسيسية التي تهدف إلى تشجيع الأطفال على التفاعل من خلال الأنشطة والعروض المختلفة.
وأجمع كافة الحضور على نجاح هذا اليوم باستضافة حفل مُميّز ساهم في إلهام جميع الحضور بأهمية هذه الأنشطة لأنها تمثل خطوة أساسية لمستقبل واعد حيث يندمج جميع الأطفال معاً دون فرق في مدينة تعتبر واحدة من أفضل المدن في العالم خاصةً مع احتضانها لبيئة آمنة تحفل بالسعادة للجميع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news