في إطار توظيف التكنولوجيا الحديثة لتحقيق الاستدامة
بحث التعاون بين الإمارات والصين في مجال الذكاء الاصطناعي
بحث وزير التغير المناخي والبيئة، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، فرص التعاون وتبادل الخبرات والتجارب والدراسات والأبحاث الناجحة في مجال الذكاء الاصطناعي، مع ثلاث من كبرى الشركات العاملة بهذا المجال في الصين، في إطار تعزيز توظيف التكنولوجيا الحديثة لتحقيق الاستدامة على مستوى القطاعات كافة، ومواكبة توجهات الدولة بمزيد من التحول نحو منظومات الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك على هامش زيارة يجريها الزيودي للصين على رأس وفد رسمي، تستمر حتى غد، حيث التقى بمسؤولي شركة «سينس تايم» المتخصصة في مجال تطوير منظومات الذكاء الاصطناعي، وتوظيفها في تنمية وتحقيق استدامة مختلف المجالات والقطاعات.
وكانت الشركة وقّعت، في يوليو الماضي، مذكرة تفاهم مع مكتب أبوظبي للاستثمار بهدف إنشاء مقرها للبحث والتطوير لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في أبوظبي.
وأكدت وزارة التغير المناخي والبيئة أن الزيودي التقى بمسؤولي شركة «4 براديجم»، المتخصصة في أبحاث أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتطوير قدرات التعلم لدى الآلات. كما التقى مع مسؤولي شركة «بيوتي دانس»، المتخصصة في تطوير المحتوى الذكي وأبحاث الذكاء الاصطناعي.
وذكرت أن اللقاءات استهدفت الاطلاع على أحدث الأبحاث والدراسات في مجال الذكاء الاصطناعي، سعياً لتوظيفها في مجالات العمل البيئي، بما يحقق استدامة هذه المجالات والقطاعات.
واستعرض الزيودي، خلال اللقاءات، تجربة الإمارات في توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، واعتمادها لاستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2017، التي تهدف إلى توظيف هذه التقنيات في القطاعات كافة، بما ينسجم مع مئوية الإمارات 2071، الساعية إلى أن تكون الإمارات الدولة الأفضل بالعالم في المجالات كافة.
وتطرق إلى توظيف الدولة تقنيات الفضاء في تعميق فهم مسار التغير المناخي، وتأثيره في المنطقة، عبر إطلاق أول قمر اصطناعي عربي متخصص «القمر 813»، الذي تعمل عليه حالياً المجموعة العربية للفضاء بقيادة وكالة الإمارات للفضاء. وهو يرصد حركة التصحر وموجات الجفاف، ومعدل انبعاثات غازات الدفيئة.
كما تناول مشروع وزارة التغير المناخي والبيئة البحثي لرسم خرائط المناطق الزراعية في المناطق الشمالية، باستخدام طائرات بدون طيار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news