170 مسعفاً وسائقاً لتغطية احتفالات رأس السنة.. و344 تحت الطلب

كشفت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف عن خطة استراتيجية وخطط تنفيذية متكاملة لتقديم خدمات إسعافية بكفاءة عالمية خلال احتفالات رأس السنة، فضلاً عن مرافقة سيارات الإسعاف انطلاق الدورة الـ25 لمهرجان دبي للتسوّق الخميس الماضي، واستمرار استعداداتها للحدث الأضخم، معرض إكسبو 2020، التي تتضمن إنشاء 12 نقطة إسعافية، وتوزيع أجهزة إنعاش قلبي، إضافة إلى التطوير الشامل لأنظمة العمل الميدانية في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث.

وتفصيلاً، أكد المدير التنفيذي للمؤسسة، خليفة الدراي، لـ«الإمارات اليوم»، تكامل الاستعدادات لاحتفالات رأس السنة، بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة.

وقال إن المؤسسة تحرص على تفعيل نقاط الإسعاف في ديرة وبر دبي، التي ارتفع عددها إلى 104 نقاط، منها 70 نقطة ثابتة و34 متحركة، حتى تكون جاهزة للتدخل السريع في أي وقت.

وأشار إلى وجود 170 مسعفاً وسائقاً جاهزين لتغطية الاحتفالات، إضافة إلى 344 مسعفاً وسائقاً تحت الطلب. وتابع الدراي أن ذلك يأتي في إطار تفعيل الخدمة السريعة وتحقيق رؤية المؤسسة في تنفيذ خدمات إسعاف عالمية، مؤكداً حرص المؤسسة على تقديم خدماتها بمهنية عالية.

وقال إن سيارات الإسعاف رافقت انطلاق الدورة الـ25 لمهرجان دبي للتسوّق، الخميس الماضي، وسط أجواء احتفالية وفعاليات حضرها وشارك فيها أعداد كبيرة من سكان الإمارة والإمارات الأخرى والسياح، لافتاً إلى أن اليوم الأول من الحدث العالمي الذي تنظمه مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة حتى الأول من فبراير 2020، مر من دون تسجيل حوادث لافتة.

وأكد جاهزية المؤسسة لاستقبال المهرجان، وتوفيرها الإمكانات اللازمة كافة للتعامل مع الحالات الطارئة وإنقاذ المرضى، مشيراً إلى أن الكوادر الإسعافية المؤهلة كانت على أهبة الاستعداد للاستجابة السريعة ضمن خطة محكمة على مدار 24 ساعة.

وفي إطار استعدادات المؤسسة لـ«إكسبو»، أكد أنها شكلت فريقاً قيادياً لوضع وإعداد خطة استراتيجية إضافة إلى الخطط التنفيذية، إذ وقعت اتفاقية تعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ممثّلة بمديرية الطوارئ والسلامة العامة. كما وقعت اتفاقية تعاون مع الإسعاف الوطني، سعياً منها لتقديم خدمات إسعافية متميزة، وتعزيزاً للاستعدادات والجاهزية لتبادل المعلومات والخبرات والبيانات والقدرات التنظيمية في الفعاليات الكبرى، خصوصاً «إكسبو 2020»، وفق أحدث المعايير العالمية في خدمات الطب الطارئ.

كما وضعت معايير مشتركة للتدريب المستمر للكوادر البشرية وتطوير مستواها بما يتلاءم مع أحدث المعايير العالميّة، وتعزيز التبادل المعرفي في مجال الخدمات الإسعافية.

وأضاف الدراي أن «المؤسسة عملت على تطوير أنظمة العمل الميدانية في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث، بما يخدم الأهداف الاستراتيجية للأطراف كافة، من حيث تبادل الخبرات والمعلومات والدراسات في ما يخص الاستجابة للطوارئ والأزمات والكوارث، لضمان إدارتها بحرفية عالية وفق طبيعة مستوى المخاطر».

وكانت المؤسسة أطلقت مبادرة «مدينتي تسعفني» التي تستهدف زيادة فرص النجاة لمرضى القلب، والمساهمة في تحقيق سرعة الاستجابة لرعاية مرضى القلب الحاليين والمساهمة في إنقاذ حياتهم عن طريق تسليم جهاز الإنعاش القلبي الرئوي الآلي للدوائر الحكومية، وبعض الجهات الخاصة ليكون المعنيون مستعدين للتدخل السريع، وإنقاذ من يتعرض للنوبة القلبية، أو لتوقّف عضلة القلب.

ووزّعت المؤسسة 23 جهازاً على هيئات ودوائر حكومية، وبعض الجهات الخاصة، كما فعّلت برنامج التطوّع الإسعافي بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع، وهي مبادرة تتيح التطوع في العمل الإسعافي، حيث يجتاز المتطوع دورات تدريبية مكثفة، نظرية وعملية، للحصول على رخصة مزاولة المهنة التي تتيح له تقديم الخدمة بكفاءة.

اتفاقية

أبرمت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف اتفاقية مع شركة «الخليج والعالم» لتركيب أجهزة الإنعاش القلبي الرئوي في منطقة «اكسبو»، وفي النقاط الإسعافية الملحقة بها، وعددها 12 نقطة.

وسيتم توفير 250 جهازاً للصدمات الكهربائية في المعرض. فيما وفّرت المؤسسة خمس مسعفات ومشرفات، إضافة إلى فنيي الطب الطارئ، سيكونون موجودين بصفة دائمة في منطقة «إكسبو».