«البيئة» تدعو إلى زراعة أشجار الظل في أماكن انتظار الحافلات
دعت وزارة التغير المناخي والبيئة إلى زراعة الأشجار في أماكن انتظار وسائل النقل لتوفير الظل، والتقليل من وهج الشمس خلال الانتظار، مع مراعاة عدم حجب اللوحات الإرشادية، وإبرازها دون معيقات نباتية من الأشجار أو الشجيرات.
وأشارت، في تقرير أصدرته أخيراً، إلى تجنب زراعة النباتات السامة مثل الدفلة، والإنتانا، والثيفيتيا في الزراعات التجميلية، خصوصاً داخل المدارس وخارجها، والحدائق العامة والمناطق المحمية، والأماكن التي يرتادها الجمهور لحماية المجتمع، مشيرة إلى أن المملكة النباتية تتيح خيارات آمنة بديلة كثيرة لهذه النبات.
وأضافت أنه في حال زراعة النباتات الشوكية يجب مراعاة تدابير الأمن والسلامة، مشيرة إلى ضرورة زراعة النباتات الملائمة للظروف البيئية للدولة، التي تشمل النباتات المحلية، وتلك التي تم استيرادها وتأقلمت مع الظروف البيئية المحلية، خصوصاً درجات الحرارة والجفاف والملوحة، على أن تراعى فيها مواصفات مثل مقاومة الآفات الحشرية والمرضية، وأن تتناسب طبيعة نموها وارتفاعها مع المكان الذي تزرع فيه، وأن تكون مرغوبة ومتوافرة محلياً، وتحتاج إلى أقل قدر من العناية والكلفة.
وأكدت الوزارة ضرورة استخدام الأشجار صغيرة الحجم في التجميل، والشجيرات التي تتماشى مع المساحة العامة، والحفاظ على الأشجار الموجودة بالشوارع، بما فيها الأشجار المعمرة، التي تعطي إحساساً أكبر بإحاطة الطريق.
وقالت إنه إذا اقتضى الأمر إزالة الأشجار من أماكن زراعتها، فمن الضروري التأكد من القدرة على نقلها وزراعتها في أماكن أخرى، ضمن الإمكانات الفنية والمالية المتاحة، لافتة إلى أهمية اختيار الأشجار التي تضفي إحساساً بالانسجام والاتصال، بحيث تشكل ظلاً متواصلاً.
وذكرت الوزارة أنه من الضروري تجنب زراعة المسطحات الخضراء في الجزر الوسطية للشوارع ذات السرعات العالية، لما يشكله ذلك من خطر على العمال عند الاعتناء بها وصيانتها.
وطالبت بتخصيص جزء من الحدائق لزراعة النباتات الطبية والعطرية، والتعريف بها، مع منح كل شارع صفة مميزة، بدلاً من أن تكون جميع الشوارع بالتصميم نفسه. وأوضحت أن التخطيط لإنشاء وتشجير الأماكن العامة في المدن يتم اعتماداً على النطاق العمراني للموقع، وبالتالي يتم تحديد نسبة المساحات المفتوحة العامة التي ينبغي توفيرها، مطالبة بتشكيل لجنة تختص بالتعاون والتنسيق بين الجهة المكلفة بالتخطيط لإنشاء وتشجير الأماكن العامة بالبلديات والجهة المكلفة بتقديم خدمات الري في الإمارة، لضمان توفير الكميات اللازمة من المياه، اعتماداً على أنواع النباتات التي سيتم زراعتها.
- «الوزارة» طالبت
بتخصيص
جزء من الحدائق
لزراعة النباتات
الطبية والعطرية،
والتعريف بها.