«البيئة» تطالب بمكافحة الآفات الزراعية بمبيدات عضوية
طالبت وزارة التغير المناخي والبيئة باستخدام مبيدات عضوية، مشتقة من أصل نباتي، لمكافحة الآفات الزراعية.
وأشارت، في تقرير أصدرته أخيراً، إلى ضرورة استخدام الأعداء الطبيعية لمكافحة الآفات، من خلال الاعتماد على الإدارة المتكاملة للآفات، التي تشمل جميع عناصر المكافحة، إضافة إلى تدريب مستخدمي المبيدات على الطريقة المثلى لاستعمالها، والتأكد من عدم توفير المبيدات إلا للأشخاص المختصين والمؤهلين لذلك، تلافياً للإصابات والحوادث الخطرة، والتزاماً بمعايير الأمن والسلامة، قبل وبعد وأثناء استخدام المبيدات.
وقالت إنه لابد من اتخاذ إجراءات السلامة العامة للعاملين المستخدمين للمبيدات، بتوفير ملابس واقية، وكفوف، وكمامات، ونظارات واقية، وتوفير لوحاتٍ تحذيرية للعامة في مناطق الرش بالمبيدات، أثناء فترة الأمان المقترحة من الشركات المصنعة للمبيدات.
ووفرت الوزارة دليلاً إلكترونياً للمبيدات المسجلة، يهدف إلى توفير المعلومات اللازمة للجمهور حول المبيدات المسجلة للشركات المحلية المصرح لها، والإسهام في الحد من الاتجار غير المشروع في المبيدات غير المسجلة لدى الوزارة.
ويحتوي الدليل مبيدات آفات الصحة العامة، ومبيدات الآفات الزراعية التي تم تسجيلها للشركات المستوردة للمبيدات في الدولة.
كما أعدت الوزارة دليلاً إرشادياً للمفتشين، يتضمن آليات الرقابة والتفتيش على تداول المبيدات في الدولة، بهدف الحد من الاستخدام المفرط للمبيدات من الشركات والأفراد، وبيان مخاطرها، بما يضمن تطبيق إجراءات موحدة على مستوى الدولة لعمليات الرقابة والتفتيش.
ويعتبر الدليل إحدى أهم الطرق الإجرائية التي تتبعها الوزارة لضمان إحكام الرقابة على المبيدات وتداولها في الدولة، وللتأكد من تطبيق القوانين والتشريعات المنظمة لتداولها، لتجنب أي حادثة قد تؤدي إلى وفاة أو تسمم.