تجاوباً مع الإقبال الكبير ولإفساح المجال لمزيد من المشاركات من مختلف أنحاء العالم

تمديد مهلة الترشح لـ «جائزة محمد بن راشد للتسامح» حتى 15 يناير الجاري

أعلن المعهد الدولي للتسامح تمديد مهلة الترشح لـ«جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح»، من دول العالم كافة، حتى 15 يناير الجاري، تجاوباً مع الإقبال على التسجيل، ولإفساح المجال أمام المزيد من أصحاب المبادرات المتميزة على مستوى المؤسسات والأفراد من كل مكان، للمشاركة في الجائزة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في إطار حرص الإمارات على تعزيز قيم التسامح عالمياً، وتكريم أصحاب المبادرات الفاعلة في ترسيخها.

وتحتفي الجائزة بمبادرات وإنجازات من جهات العالم الأربع، سواء من المؤسسات أو الأفراد، وترسخ التسامح وقيمه المجتمعية والإنسانية على المستويين الوطني والعالمي، وتسهم بشكلٍ فاعل في تعزيز دوره كوسيلة تواصل إنساني وتفاعل حضاري عابرة للحدود والثقافات المتنوعة. كما تشجّع المزيد من المؤسسات والأفراد على أخذ زمام المبادرة، والإسهام في تعزيز ركائز التسامح والتواصل والانفتاح والعيش المشترك، والحوار بين الثقافات والحضارات وأتباع الأديان، وإبراز قيم الإسلام السمحة الداعية إلى السلام.

وشرعت الجائزة منذ النصف الثاني من نوفمبر 2019، باستقبال الترشيحات الشخصية والمؤسسية عبر موقعها الإلكتروني www.mbrtawards.ae لمبادرات نوعية من مختلف أنحاء العالم، تدعم قيم التسامح وتعزز حضورها في الحياة اليومية والمجتمعات المحلية والسياسات المؤسسية والتشريعات الحكومية والشرائع الدولية.

وقال العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح الدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني إن الجائزة تجسد حرص قيادة الدولة على تكريم المبادرات التي ترسّخ القيم العالمية المشتركة وتنعكس إيجاباً على تكريس مجتمعات بشرية تحترم القيم الإنسانية وتجعل من التسامح قيمة عليا.

وأكد على أهمية الاحتفاء بأصحاب المبادرات التي تحدث فرقاً إيجابياً في ترسيخ التسامح، وبما يقدمونه من جهود، من خلال المشاركة في ترشيح الجهات والأفراد من جميع دول العالم للجائزة، وتسجيلهم ومبادراتهم النوعية على موقع الجائزة.

بدوره قال أمين عام جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح، اللواء أحمد خلفان المنصوري: «تؤكد الترشيحات من مختلف أنحاء العالم على أهمية الجائزة كمبادرة عالمية تعلي من قيم الحوار والتواصل الإنساني، وتدعو إلى نبذ الكراهية والتعصب والانغلاق، وتحتفي بمبادئ التنوّع كركيزة لمجتمعات المستقبل المنفتحة التي تحقق خير البشرية، وتقدمها على الصعد كافة».

ولفت إلى أن تمديد مهلة تسلم الترشيحات يوسع دائرة الضوء على المبادرات الهادفة، لترسيخ قيم التسامح، ويفسح المجال أمام المزيد من الجهات والأفراد لتقديم ترشيحاتهم أو ترشيح آخرين ممن لهم إنجازات نوعية في تعميم لغة التسامح والحوار الإنساني.

تكريس التسامح

تعد «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح»، المندرجة ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، المبادرة العالمية الأولى من نوعها، التي تركّز بشكل خاص على تكريس مفهوم التسامح، كمقدمة للحوار المفتوح والتلاقي والتواصل الإيجابي بين الحضارات والثقافات في مختلف دول العالم. وتحرص في ذلك على تأسيس جيل ريادي من الشباب العربي الواعي، الذي يقود مبادرات محلية وعالمية نوعية في مجال التسامح، وتدعم النتاج الفكري والثقافي والإعلامي الهادف الذي يحتفي بالتسامح، كما تكرّم الإسهامات الفاعلة في ترسيخ مبادئه كركيزة للتواصل الإنساني، وصيانة المجتمعات البشرية من نزعات التعصب والانغلاق.

تويتر