هيثم آل سعيد أكّد متانة العلاقات الأخوية التاريخية بين الإمارات والسلطنة
محمد بن زايد يعزّي سلطان عُمان في وفاة قابوس بن سعيد
قدّم صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، واجب العزاء في وفاة المغفور له السلطان قابوس بن سعيد، إلى السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد، سلطان عُمان الشقيقة.
ونقل سموّه تعازي صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وخالص مواساته لأسرة آل سعيد الكريمة، والشعب العُماني الشقيق، داعياً الله تعالى أن يتغمد فقيد السلطنة، والعالمين العربي والإسلامي، بواسع رحمته وغفرانه، وأن يلهم أهله وشعبه الصبر والسلوان.
وقدّم واجب العزاء، إلى جانب سموّه، وفد رفيع ضم كلاً من سموّ الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، وسموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، والشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، مدير تنفيذي مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي، والشيخ ذياب بن طحنون آل نهيان.
وأكّد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، توحد مشاعر الشعبين الشقيقين في دولة الإمارات وسلطنة عُمان في هذه اللحظات، التي يسودها الحزن والأسى على رحيل قائد خليجي وعربي وعالمي كبير، له بصماته الخالدة في تاريخ المنطقة والعالم.
وأشاد سموّه بمناقب السلطان قابوس، رحمه الله، ودوره في بناء سلطنة عُمان الحديثة، وصنع نهضتها الحضارية، وتعزيز العلاقات الإماراتية - العُمانية، بجانب دعم العمل الخليجي والعربي المشترك، والعمل من أجل السلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي.
وقال سموّه إن «السلطان قابوس كان رمزاً للحكمة والرؤى السديدة، وعمل مع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمهما الله، من أجل خير الشعبين، الإماراتي والعُماني، والشعوب الخليجية والعربية كافة، ومصلحتها في التنمية والرخاء والسلام، وترك إرثاً ثرياً من الإنجازات والمواقف والسياسات التي تمثل مصدر إلهام للأجيال المقبلة». وأكّد سموّه أن «العلاقات بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان الشقيقة كانت ولاتزال، وستظل بإذن الله تعالى وإرادة قيادتيهما، قوية وراسخة، لأن ما يجمع شعبي البلدين من روابط أخوية يضرب بجذوره في أعماق التاريخ، ويستند إلى أسس متينة من الجوار الجغرافي والقيم والعادات والتقاليد المشتركة وعلاقات القربى والمصاهرة والعمق الاستراتيجي، وغيرها من العوامل التي تكسب علاقات البلدين خصوصيتها وتميزها». وتمنى سموّه للسلطان هيثم بن طارق آل سعيد، التوفيق والنجاح في قيادة بلاده نحو مزيد من الرفعة والتنمية والتقدم، ولسلطنة عُمان الشقيقة دوام الاستقرار والمنعة، في ظل قيادتها الجديدة.
من جانبه، أعرب السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، عن جزيل شكره وتقديره لما أبداه سموّه من مشاعر أخوية طيبة تجاه سلطنة عُمان الشقيقة وشعبها في فقيدهم الكبير، السلطان قابوس بن سعيد.
وأكّد متانة العلاقات الأخوية التاريخية المتجذرة بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان وشعبيهما الشقيقين، وحرص قيادتيهما على مواصلة توثيقها لما فيه خير البلدين، متمنياً لدولة الإمارات مزيداً من التقدم والتنمية والرفعة في ظل قيادتها الحكيمة. كما ضم الوفد المرافق لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كلاً من وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور بن محمد قرقاش، ووزير دولة لشؤون الدفاع، محمد بن أحمد البواردي، وقائد الوحدات المساندة، اللواء الركن عبدالله مهير الكتبي، ورئيس الهيئة الاتحادية للجمارك، علي سعيد مطر النيادي، ونائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، علي بن حماد الشامسي، ورئيس جهاز الشؤون التنفيذية عضو المجلس التنفيذي، خلدون خليفة المبارك، ووكيل ديوان ولي عهد أبوظبي، محمد مبارك المزروعي.
ولي عهد أبوظبي:
«قابوس كان رمزاً للحكمة والرؤى السديدة.. وعمل مع زايد من أجل خير شعبيهما».
«قابوس ترك إرثاً ثرياً من الإنجازات والمواقف والسياسات التي تمثل مصدر إلهام للأجيال».
«العلاقات بين الإمارات وسلطنة عُمان الشقيقة كانت ولاتزال وستظل قوية وراسخة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news