تفعيل الضبط الآلي لمخالفة «مسافة الأمان» في أبوظبي غداً
تبدأ شرطة أبوظبي تفعيل الضبط الآلي للسائقين غير الملتزمين بترك مسافة كافية بين المركبات على الطرق اعتباراً من غد، وسيتم ضبط المخالفين من خلال المنظومة الذكية وأجهزة «الرادارات الثابتة»، وتوقيع غرامة مالية على المخالفين قدرها 400 درهم وأربع نقاط مرورية على سائق المركبة.
ودعا مدير مديرية المرور والدوريات بقطاع العمليات المركزية، العميد محمد ضاحي الحميري، سائقي المركبات إلى ضرورة ترك مسافة أمان كافية خلف المركبات الأمامية، لوقاية أنفسهم ومستخدمي الطريق الآخرين من الحوادث المرورية الجسيمة، وما ينتج عنها من خسائر بشرية ومادية، مؤكداً على أهمية ترك تلك المسافة التي تعتبر من إجراءات السلامة المرورية التي تمكنهم من السيطرة على مركباتهم وإيقافها في الوقت المناسب، في حالة توقف المركبة الأمامية بصورة مفاجئة.
وأوضح أن شرطة أبوظبي ستنفذ حملة توعية وضبط مروري للحد من السلوكيات السلبية التي يرتكبها بعض السائقين بالاقتراب الشديد من المركبة الأماميّة، وإرباك السائقين، وإجبارهم على الخروج من مسارهم، ما يشكل خطورة بالغة تؤدي إلى وقوع حوادث مرورية جسيمة.
ويتزامن مع حملة التوعية حملات مرورية مكثفة لضبط المخالفين وتطبيق البند (52) من قواعد وإجراءات الضبط المروري رقم (178) لسنة 2017 على السائقين المخالفين «بعدم ترك مسافة كافية خلف المركبات الأمامية»، المتمثل في غرامة مالية قدرها 400 درهم وأربع نقاط مرورية على سائق المركبة.
وأشار الحميري إلى أن شرطة أبوظبي ستبدأ بإرسال رسائل نصية هاتفية لإشعار السائقين غير الملتزمين بترك مسافة كافية بين المركبات، وتحذيرهم من تطبيق الغرامة المنصوص عليها في حال تكرار ارتكاب المخالفة نفسها.
وذكر مدير مديرية المرور والدوريات أن الحملة تشمل تكثيف التوعية المرورية للسائقين بخمس لغات من خلال وسائل الإعلام وحسابات التواصل الاجتماعي لشرطة أبوظبي، وصولاً الى أكبر شريحة، وتثقيفهم بالعواقب الوخيمة التي تترتب على عدم الالتزام بقوانين وأنظمة المرور، خصوصاً الآثار الناتجة عن عدم ترك مسافة أمان كافية بين المركبات.
وتبث شرطة أبوظبي عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لمخالفات وحوادث مرورية حقيقية وقعت على طرق الإمارة من خلال مبادرة «لكم التعليق»، بالتعاون مع مركز المتابعة والتحكم بالإمارة، بهدف توعية الجمهور بخطورة عدم ترك مسافة كافية بين المركبات على الطرق.