تمديد التسجيل في الدفعة الثانية لـ «رواد الفضاء» حتى 31 مارس
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، تمديد مهلة تلقي طلبات الترشح حتى يوم 31 مارس المقبل، نظراً إلى الإقبال الكبير على التسجيل في الدفعة الثانية من برنامج الإمارات لرواد الفضاء، لإتاحة الفرصة للمزيد من الراغبين في المشاركة في الاستكشافات العلمية والرحلات المأهولة إلى الفضاء، بالتسجيل في البرنامج.
وشهد التسجيل في الدفعة الثانية من «برنامج الإمارات لرواد الفضاء»، من بداية الإعلان في ديسمبر الماضي وحتى الآن، مشاركة واسعة للمواطنين والمواطنات من مختلف الأعمار والتخصصات والقطاعات في الدولة؛ بفضل الأثر الكبير، الذي حققته مَهمة «طموح زايد» أول مهمة إماراتية مأهولة إلى الفضاء، نفذها رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري، على متن محطة الفضاء الدولية.
وأوضح المركز، أنه يتعين على المتقدم للانضمام إلى الدفعة الثانية من «برنامج الإمارات لرواد الفضاء»، أن يكون إماراتياً، وألا يقل عمره عن 18 عاماً، وأن يتقن اللغتين العربية والإنجليزية، وأن يكون حاصلاً على شهادة جامعية (درجة البكالوريوس، وما فوقها)، مضيفاً أن البرنامج يقبل التخصصات كافة في الهندسة، والطيران، والقطاع العسكري، والتعليم، وقطاع العلوم والتكنولوجيا، وغيرها من المجالات والتخصصات.
من جانبه، قال المدير العام للمركز يوسف حمد الشيباني: «إن الإقبال الكبير على الالتحاق بالدفعة الثانية من البرنامج، يعكس طموح أبناء وبنات الوطن وإصرارهم على تحقيق توجهات الإمارات لاستكشاف الفضاء، وتحقيق المزيد من الإنجازات في صناعة وعلوم وأبحاث الفضاء».
وقال مدير برنامج الإمارات لروّاد الفضاء، المهندس سالم حميد المري: «بعد إغلاق التسجيل في الدفعة الثانية من البرنامج في الـ31 من مارس المقبل، ستبدأ مرحلة فرز وتقييم الطلبات، ثم مرحلة المقابلات الشخصية، التي ستضم 10 متخصصين بينهم رائدا الفضاء هزاع المنصوري، وسلطان النيادي». وأشار إلى أن «رائدي الفضاء الإماراتيين، هزاع المنصوري، وسلطان النيادي، سيقودان جولة تعريفية في الإمارات ودول الخليج؛ لتسليط الضوء على أول مهمة إماراتية مأهولة إلى الفضاء، وبرنامج الإمارات الوطني لرواد الفضاء، إضافة إلى التحديات والتطلعات المستقبلية؛ للمساهمة في تشجيع الأجيال القادمة على دراسة علوم وتخصصات قطاع الفضاء المختلفة».
ودعا المري المواطنين والمواطنات إلى التسجيل في البرنامج للمشاركة في صنع إنجاز جديد لدولتنا الحبيبة، والمساهمة في استدامة هذا القطاع الحيوي.