الضبط الآلي يستهدف السائقين العدوانيين
شرطة أبوظبي: مخالفات «مسافة الأمان» لا تفعّل أثناء الازدحام والإشارات
أكدت شرطة أبوظبي، أن الضبط الآلي لمخالفة عدم ترك مسافة أمان كافية بين المركبات لا يفعّل على الطرق خلال انتظار المركبات عند التقاطعات والإشارات الضوئية، وخلال أوقات الازدحام على الطرق، منبهة إلى أن عدم التزام السائقين بترك مسافة أمان في مثل هذه الحالات قد يعرضهم للمخالفة الحضورية من خلال الدوريات المرورية في حال تم ضبطهم.
جاء ذلك رداً على استفسارات وردت لـ«الإمارات اليوم» من سائقين حول آلية الضبط الآلي للسائقين غير الملتزمين بترك مسافة كافية بين المركبات على الطرق في أوقات الذروة والازدحام المروري، وكذا لدى توقفهم عند الإشارات الضوئية.
وأكدت شرطة أبوظبي لـ«الإمارات اليوم»، أنه يتم تعليق خاصية الضبط الآلي لرصد مخالفة «مسافة الأمان» في أوقات الازدحام، فيما يتم تفعيلها في الأحوال الطبيعية، حيث تم برمجة الرادارات لمراعاة نزول سرعة المركبة خلال الكثافة المرورية.
وشددت على أن الضبط الآلي لمخالفة عدم ترك مسافة بين المركبات يستهدف الفئة العدوانية من السائقين، الذين يقومون بلصق مركباتهم في المركبات الأمامية، بما يهدد حياة مستخدمي الطريق، وتتسبب تصرفاتهم في حوادث جسيمة يسفر عنها إصابات ووفيات.
يذكر أن شرطة أبوظبي بدأت في 15 يناير الجاري ضبط المخالفين غير الملتزمين بترك مسافة أمان كافية بين المركبات من خلال المنظومة الذكية وأجهزة «الرادارات الثابتة»، وتوقيع غرامة مالية على المخالفين قدرها 400 درهم وأربع نقاط مرورية على المخالفين.
واعتمدت شرطة أبوظبي في حساب مسافة الأمان الكافية على قواعد السلامة المرورية والإجراءات الضبطية المرورية العالمية، مقررة قاعدة «الثانيتين» في تحديدها، والتي تعتمد على أن يكون هناك فاصل زمني بمقدار ثانيتين بين المركبتين، مشيرة إلى أن دائرة البلديات تتولى رسم نقاط بيضاء واضحة على الطريق تبين ما هي مسافة الأمان الكافية.
سلوكيات سلبية
دعت شرطة أبوظبي السائقين إلى ضرورة ترك مسافة أمان كافية خلف المركبات الأمامية لوقاية أنفسهم ومستخدمي الطريق الآخرين من الحوادث، وما ينتج عنها من خسائر بشرية ومادية، مؤكداً أهمية ترك تلك المسافة التي تعتبر من إجراءات السلامة المرورية التي تمكنهم من السيطرة على مركباتهم وإيقافها في الوقت المناسب حال توقف المركبة الأمامية بصورة مفاجئة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news