الرميثي وعبدالسلام خلال الإعلان عن «التجمع العربي». من المصدر

«حكماء المسلمين» يطلق التجمع الإعلامي العربي

أعلن مجلس حكماء المسلمين في مؤتمر صحافي، أمس، عن إطلاق التجمع العربي من أجل الأخوة الإنسانية، بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، بحضور أمين عام مجلس حكماء المسلمين، الدكتور سلطان الرميثي، وأمين عام اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، المستشار محمد عبدالسلام.

وقال الرميثي إن «مجلس حكماء المسلمين شريك أساسي في صناعة الأخوة الإنسانية»، مؤكداً حرص المجلس على التعاون مع الجميع لتحقيق مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، مشيراً إلى أن الوثيقة وجهت دعوة مباشرة إلى العديد من الأطراف، في مقدمتهم الإعلاميون، للعمل من أجل السلام والعدل.

وأوضح أن «الهدف من التجمع ليس فرض سياسة موحّدة على الإعلاميين، بل توفير مساحة مشتركة يلتقون فيها جميعاً، ليتفقوا على رؤية إعلامية موحّدة تجاه القضايا الإنسانية»، مبيناً أن تخصيص التجمع للإعلام العربي ليس إقصاء لغيره، وإنما لكون المنطقة العربية هي الأكثر حاجة إلى نشر قيم التعايش والتسامح، ولكي تكون التجربة منطلقاً لتجارب إعلامية مشابهة تتكرر في مناطق أخرى من العالم.

من جانبه، قال الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، المستشار محمد عبدالسلام، إن «الإعلام أداة مهمة لتشكيل الرأي العام والوعي الجماهيري، وهو ما كان يدركه جيداً فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والبابا فرنسيس، عند صياغتهما وثيقة الأخوة الإنسانية»، مضيفاً أن «التجمع سيضم أبرز الإعلاميين العرب من مختلف الدول العربية، وسيمثل فيه المرأة وشباب الإعلاميين ذوي التأثير الملحوظ في المجتمع العربي».

وأشار إلى أن التجمع سيعقد في أبوظبي، خلال يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين، بالتزامن مع الذكرى الأولى لتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، وسيشارك فيه نحو 200 من أبرز الإعلاميين من مختلف أنحاء العالم العربي، موضحاً أن «هناك العديد من المبادرات والمشروعات التي بدأ العمل عليها بالفعل، بهدف تطبيق مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية على أرض الواقع».

الأكثر مشاركة