مهرجان طيران الإمارات يستضيف نخبة من أشهر كتّاب أدب الأطفال في العالم

يقام مهرجان الإمارات في الفترة من 4 -9 فبراير، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبالشراكة مع طيران الإمارات وهيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة التي تُعنى بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة.

ويقدم المهرجان في دورة 2020 (4- 9 فبراير) برامج متميزة لكل أفراد العائلة، ويستضيف نخبة من أشهر الكتّاب المحليين والإقليميين.

وتحتضن البرامج المخصصة للأطفال قصصهم ومواضيعهم المحببة، بدءًا من استكشاف الكون، إلى إنقاذ الكوكب الذي نعيش فيه... ولا ينسى المهرجان أن يقدم للأطفال شخصياتهم المحببة، كشخصيات "مغامرات الوادي"، السحلية والضفدع، وميرا صاحبة الشعر المجعد، والعديد العديد من شخصيات قصصهم ورواياتهم. يتطلع المهرجان إلى جمع التبرعات للاجئين الأطفال، في الأمسية الختامية الحافلة بالفعاليات الثقافية الإنسانية الرائعة.

ويمكن للأطفال الاستماع لحكاية مريم السركال، "شعر ميرا المجعد"، التي تعلمهم أن لا فرق بين الشعر الداكن، أو الفاتح، أو المجعد أو المسترسل فلكلٍ جماليته ورونقه. وستقرأ لهم ماريا دعدوش، الكاتبة السورية الحائزة على العديد من الجوائز قصتها "هل يروق لك المرقط مع المخطط؟" وتشجعهم على البدء في مغامرات جديدة.
 
ومن أبرز جلسات الشباب التفاعلية حول قصة الكاتب الكويتي، حسين المطوع، القصة الملهمة التي تحفزنا على المثابرة من أجل تحقيق أحلامنا، وقصة الكاتبة اللبنانية رانيا زغير، التي تروي لنا حكاية فتاة صغيرة، تجسد الأمثال الإماراتية التي ترددها أمها من خلال رسوماتها التي تعبر فيها عن مغامراتها.

ويستضيف المهرجان الكاتبة المحبوبة، جوليا جونسون، التي تقيم في دبي، والتي اشتهرت بشخصياتها المحبوبة، مثل السحلية والضفدع في "مغامرات الوادي".

وهناك الفنان الشهير، ساحر الأطفال المحبوب في دبي ماجيك فيل، والذي سيقدم للأطفال جلسات ممتعة تحفل بالقصص المدهشة والرسومات الملونة الرائعة.

ويمكن للأطفال الأكبر سناً أن يطلقوا العنان لمخيلتهم في ورشة عمل زاخرة بالفن والإبداع مع الرسام التونسي رؤوف الكراي، الذي سيعلمهم الرسم من خلال الاستماع إلى مقطوعة موسيقية مؤثرة، والتعرف على قصة "إجاصة ميلا "  للكاتبة اللبنانية فاطمة شرف الدين، القصة التي تحفز المشاعر والتفكير العميق لديهم.

ويعد المهرجان ملتقاً ثقافياً حضارياً لكافة شرائح المجتمع، ويزخر بالفعاليات المخصصة لكافة الأعمار، وللجماهير متعددة الثقافات، وتنفرد دورة 2020 بالعديد من الفعاليات الاستثنائية، أبرزها الحفل الختامي للمهرجان، الذي يستهدف جمهور الكبار، ويتطلع منظمو المهرجان من خلاله لجمع التبرعات للاجئين الأطفال في جميع أنحاء المنطقة.

يشتمل حفل الختام على أفضل ما في المهرجان ويحفل بروائع الموسيقى والشعر والقراءات المتميزة، وسيذهب ريعه لدعم برامج "دبي العطاء" للأطفال اللاجئين في المناطق المختلفة؛ ويستضيف مجموعة ملهمة من الشعراء والكتّاب، إضافة إلى فرقة كورال الأوبرا التي ستقدم أوبريت: "عجائب يومية، فتاة من حلب"، الذي يجسد قصة اللاجئة السورية نوجين مصطفى، وهي من المشاركين في الحفل.

وتتراوح أسعار تذاكر الحفل الختامي من 99 درهم إلى 799 درهم.

يشتمل المهرجان أيضاً على مجموعة فريدة من ورش العمل التي تعلم الأطفال الرسم، والصحافة، وكتابة القصص وفنون التمثيل.

 

الأكثر مشاركة