اكتشاف 4 أنواع جديدة من الدبابير والذباب في "براري أبوظبي"
أعلنت هيئة البيئة في أبوظبي، اكتشاف أربعة أنواع جديدة من "الدبابير والذباب"، في براري أبوظبي، لم يشهدها العالم من قبل، مؤكدة أنها ترصد كل ما يدور في الحياة البرية بصحارى وجبال أبوظبي من خلال شبكة كاميرات تضم 50 كاميرا.
فيما أكدت الهيئة – خلال محاضرة ألقاها مسؤولو الهيئة، مساء أول من أمس في مجلس البطين بأبوظبي – أنها أجرت دراسة أخيراً، انتهت إلى أن "النفايات تعد سبباً رئيساً في نفوق 50% من إجمالي الحيوانات النافقة المسجلة لدى الهيئة.
وتفصيلاً، نظم مكتب شؤون المجالس بديوان ولي عهد أبوظبي، محاضرة مساء أول من أمس، في مجلس البطين بأبوظبي، تحت عنوان "أرضنا أصالتنا"، ألقاها كل من الأمين العام لهيئة البيئة بأبوظبي، الدكتورة شيخة الظاهري، والمدير التنفيذي بقطاع الجودة البيئية في الهيئة، شيخة الحوسني، والمدير التنفيذي بالإنابة، قطاع التنوع البيولوجي البري والبحري بالهيئة، أحمد الهاشمي، بحضور المدير العام لديوان صاحب السمو ولي عهد أبوظبي، جبر محمد غانم السويدي، وعدد كبير من المواطنين.
وبدأت المحاضرة باستعراض الأمين العام للهيئة، حزمة من الإنجازات التي حققتها الهيئة، وإلقاء الضوء على دورها في حماية التنوع البيئي، وتوفير كل المعلومات البيئية، كما تطرقوا إلى دور القائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، في الحفاظ على البيئة، وزرع وترسيخ روح المحافظة على البيئة، مؤكدة أن حماية البيئة تعد مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود من كل أفراد المجتمع ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، والتزامهم بحماية التنوع البيولوجي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.
وانقسمت المحاضرة إلى محورين، الأول "طبيّة البيئة البرية في أبوظبي"، بينما الثاني عن "المياه الجوفية في الإمارة"، إذ استهل المدير التنفيذي بالإنابة، قطاع التنوع البيولوجي البري والبحري بالهيئة، أحمد الهاشمي، حديثه بالإعلان عن نجاح الهيئة في اكتشاف أربعة أنواع جديدة من الدبابير والذباب التي لم يسبق اكتشافها أو رصدها على مستوى العالم، تمت تسميتها بأسماء تحمل طابع المنطقة، لافتاً إلى أن معظم الكائنات الحيّة التي تعيش في الدولة تمتلك مميزات وقدرات فريدة من نوعها، جعلتها قادرة على التأقلم مع بيئة منطقة الخليج العربي.
ولخّص الهاشمي التحديات التي تواجهها الكائنات الحية التي تعيش في براري المنطقة، في فقدانها للمأوى الذي يقيها من التقلبات المناخية، ووجود أنواع "غازية" أو غربية من الحيوانات يتم جلبها من خارج الدولة، بجانب النفايات، التي كانت سبباً رئيساً في نفوق 50% من اجمالي الحيوانات النافقة المسجلة، وفق أحدث دراسة أجريت، على حد قوله.