100 من كبار المواطنين يتلقون الرعاية الطبية والنفسية
أظهر أحدث البيانات الصادرة عن وزارة تنمية المجتمع أن عدد المستفيدين، حالياً، من خدمة وحدة الرعاية المتنقلة في عجمان يبلغ 100 من كبار المواطنين، فيما استفاد 400 من كبار المواطنين من خدمات وحدة الرعاية المنزلية المتنقلة، منذ إطلاقها عام 2008.
وأكدت مدير مركز سعادة كبار المواطنين في عجمان، حمدة الشامسي، لـ«الإمارات اليوم»، تقديم خدمة الوحدة المتنقلة يومياً، وفق جدول معدّ مسبقاً أو حسب الطلب أحياناً، لتلبية حاجات المسنين العاجلة، لافتة إلى إجراء ما لا يقل عن سبع زيارات يومياً.
وأفادت الشامسي بأن هناك مجموعة من الأهداف تسهم وحدة الرعاية المتنقلة في تحقيقها، أهمها تقديم الخدمات النفسية والاجتماعية والصحية التي يحتاجها كبار المواطنين في منازلهم وبين أسرهم، وتدريب أسرهم ومساعدتها على رعايتهم في منازلهم بطريقة صحية، وتخفيف أعباء رعاية المسن، والتشجيع على التمسك بوجوده في المنزل، إضافة إلى توفير الأجهزة المختلفة التي يحتاجها كبار المواطنين، لتسهيل حركتهم وإقامتهم في منازلهم.
وأكدت الشامسي وضع خطة علاجية تتناسب مع حالة كل مسن في محيط أسرته، إذ تتضمن الوحدة المتنقلة أجهزة العلاج الطبيعي، بما فيها جهاز الأشعة تحت الحمراء المتنقل، والكمادات الكهربائية بأحجام مختلفة. كما تضم أجهزة قياس الضغط، ونسبة السكر، وفحص حرارة الجسم والعديد من الأجهزة الأساسية للفحوص الدورية لكبار السن.
ورافقت «الإمارات اليوم» فريق وحدة الرعاية المتنقلة، التابع لوزارة تنمية المجتمع، في زيارة إلى الوالد سالم المدحاني، أحد كبار المواطنين المسجلين في نظام الرعاية المنزلية، الذي أطلقته الوزارة لتقديم خدمات علاجية صحية ونفسية لكبار المواطنين في منازلهم.
وانطلقت الوحدة من مركز سعادة كبار المواطنين في مشيرف بعجمان، إلى منزل المدحاني في منطقة الجرف.
وتبدأ عادة رحلة الفريق من مركز سعادة كبار المواطنين في عجمان باتجاه الموقع المحدد سلفاً، وفقاً للجدول اليومي للزيارات الميدانية، أو لتلبية نداء أحد كبار المواطنين، في إجراء فحص أو تقديم مساعدة طبية أو نفسية عاجلة.
وتجهز الوحدة فنياً بفريق عمل متخصص، مكوّن من أخصائية اجتماعية وطبيبة واختصاصية علاج طبيعي وممرضة ومساعدة.
ويجري الفريق زيارات منزلية لكبار المواطنين لتقديم الخدمات اللازمة التي يحتاجونها، اجتماعية كانت أم صحية، بما يخدم تعريف أفراد الأسرة بطرق التعامل والعناية السليمة بكبار المواطنين، ويسهم بدوره في تقوية الروابط الأسرية.
واستقبل المدحاني الفريق بحفاوة وارتياح كبيرين، كأنهم أفراد من أسرته، علماً بأنه يعيش مع زوجته وأبنائه، إلا أن الطريقة التي استقبلهم بها تشير إلى مودة بينه وبين أعضاء الفريق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news