طائرة شرطية لفض المشاجرات الجماعية وإطفاء الحرائق
عرضت قيادة قوات الأمن الخاصة في وزارة الداخلية، خلال مشاركتها في أسبوع الشارقة للابتكار ضمن فعاليات شهر الإمارات للابتكار في نسخته الخامسة بمقر هيئة الشارقة للكتاب، ابتكاراً جديداً خاصاً بها، عبارة عن طائرة بدون طيار تحمل قنابل يدوية وطفايات حرائق، وذلك لاستخدامها في فض المشاجرات الجماعية عن طريق رمي قنابل مسيلة للدموع، وإطفاء الحرائق بالبنايات السكنية والمنشآت التي يصعب الوصول إليها.
وتفصيلاً، قال الرقيب أحمد سيف الكعبي، من قيادة قوات الأمن الخاصة، لـ«الإمارات اليوم» إن فريقاً من القيادة أسهم في ابتكار طائرة بدون طيار تستخدم في فض الشغب، إذ يمكن من خلالها رمي قنابل دخانية أو مسيلة للدموع أو أي قنابل يدوية الاستخدام لفض المشاجرات أو القيام بالمهام الأمنية.
وتابع أن ابتكار الطائرة يهدف إلى التدخل السريع وتقليل زمن الاستجابة وحل القضايا والمشكلات في أسرع وقت، لافتاً إلى أن الطائرة الجديدة لها ثماني مميزات، إذ يمكنها التحكم برمي القنبلة عن بعد، وإنزال القنابل بمكان واحد أو أماكن عدة، وتستطيع حمل أربع قنابل يدوية، ومدة طيرانها 20 دقيقة، وكُلفة تصنيعها لا تزيد على 3000 درهم، وسهلة الصيانة وقطع غيارها متوافرة بأسعار مناسبة، وهيكلها يتوافر بأحجام عدة ومحركات متنوعة، وذلك لزيادة الأوزان التي تحملها إلى 13 كيلوغراماً، مع إمكانية التعديل على الطائرة، بحيث تتناسب مع نوع المهمة التي ستنفذها.
وأشار إلى أن المستفيدين من الطائرة يستطيعون تزويدها بطفاية حريق أو كاميرا حرارية، للكشف عن مصادر الدخان وإطفاء الحرائق التي يصعب الوصول إليها، لافتاً إلى أن الطائرة تحتوي على جهاز تحكم سهل الاستخدام وله مهام متعددة.
وبيّن أن الطائرة تستخدم للمهام الخاصة، مثل استخدامها في المهام الليلية التي يقوم بها أفراد التحريات، لافتاً إلى أن الطائرة في حال ضياعها يوجد فيها خاصية للرجوع إلى مقر التحكم تلقائياً، إذ يستطيع مستخدمها الضغط على مفتاح الرجوع فترجع.