يعقد جلساته بحضور 600 مشارك
مؤتمر «يومكس وسيمتكس 2020».. يستكشف تحديات الإنسانية
عُقد في أبوظبي المؤتمر الخاص بمعرضَي الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب «يومكس وسيمتكس 2020»، تحت شعار «المواءمة بين الأنظمة المأهولة وغير المأهولة في عصر الأنظمة الذكية».
ويوفر المؤتمر للحضور والمتحدثين المشاركين فرصة استكشاف وبلورة فهم أعمق، حول التحديات الصعبة التي تواجهها الإنسانية اليوم.
وناقش المؤتمر أبرز الحلول المبتكرة للتحديات، وسبل استشراف المستقبل في عالم تتسارع فيه التطورات العلمية والابتكارات، ويتزايد فيه الاعتماد على الأنظمة غير المأهولة والذكاء الاصطناعي.
كما تطرق إلى آخر التطورات العلمية والتكنولوجية في هذه المجالات، فضلاً عن إنشائه منصة مثالية لمشاركة وتبادل أفضل الممارسات المتبعة ودائمة التطور.
وقال وزير دولة لشؤون الدفاع، محمد بن أحمد البواردي، إن «من أبرز سمات عصر الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية، التي أفرزت بدورها الثورة الصناعية الرابعة، أنها أحدثت طفرة في التطور التكنولوجي، وسرعت وتيرة التغيير في حياة البشر».
وأضاف: «كادت الآلات والمخترعات تخرج عن سيطرة الإنسان، فتعاظمت التحديات، وازدادت المخاوف من انفلات التكنولوجيا من عقالها، لتصبح استخداماتها سلاحاً ذا حدين».
وأكد أن «ما نحتاج إليه اليوم هو تحديد دور الإنسان في تفاعله مع هذه الآلات والمنظومات بشتى أنواعها، خصوصاً في ظل تزايد استخدامات الذكاء الاصطناعي، وهنا تأتي أهمية استباقكم لدور الإنسان وتفاعله مع هذه الأنظمة والآلات والتقنيات، بوضع ضوابط وقوانين وأنظمة الاستخدام».
واستقطب المؤتمر نخبة من الخبراء والباحثين الأكاديميين وقادة الفكر العالميين لتبادل وجهات النظر، واستكشاف التحديات والفرص التي ظهرت نتيجة الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة.
تناولت أنشطة المؤتمر قضايا مثل تنظيم دورات تدريبية، وتجديد أنظمة المحاكاة وتوعية الأجيال المقبلة وحثهم على مواكبة التطورات التي تشهدها التقنيات، وأبرزت جلسات النقاش جوانب التوافق بين الأنظمة المأهولة وغير المأهولة في عصر الأنظمة الذكية، وكذلك أمن الحدود في العالم الرقمي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news