تمثل أفضل الجامعات والمختبرات البحثية في العالم

24 فريقاً تتنافس على إطفاء الحرائق باليوم الأول من «تحدي محمد بن زايد للروبوت»

التحدي يعزز مكانة الإمارات في مجال المسابقات التكنولوجية. ■ من المصدر

انطلقت أمس فعاليات «تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020»، المسابقة العالمية الخاصة بالروبوتات، التي تقام على مدار ثلاثة أيام، وتضم ثلاث مسابقات، إضافة إلى التحدي الكبير، ويصل مجموع جوائزها إلى خمسة ملايين دولار، ويتم تنظيمها كل عامين، حيث يشارك في التحدي 32 فريقاً تتنافس في إثبات مهارات الذكاء الاصطناعي، المتمثلة في إيقاف الطائرات بدون طيار الدخيلة، وأتمتة البناء، وإطفاء الحرائق، وسرعة الاستجابة في حالات الطوارئ.

وشهدت منافسات، أمس، مشاركة 24 فريقاً في اختبارات التحدي الأول الخاص باختبار قدرة الفرق في رصد المركبات الجوية ذاتية التحكم والدخيلة، في محاولة لإيقافها عند دخولها ميدان المسابقة، حيث تم تقييمهم من قبل لجنة التحكيم التي تضم نخبة من العلماء العالميين والباحثين البارزين في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي.

في التحدي الثاني، سعى 20 فريقاً للتفوق على نظرائهم من خلال قيام فريق من المركبات الجوية والأرضية بالتعاون في ما بينهم لتحديد مواقع والتقاط ونقل وتجميع أشكال مختلفة من المجسمات التي تأخذ شكل الطوب، لبناء هياكل محددة مسبقاً في الأماكن المفتوحة، فيما شهد التحدي الثالث قيام 22 فريقاً باستعراض مهاراتهم في إطفاء الحرائق داخل المباني الشاهقة في المناطق الحضرية، حيث تم تصميم جميع التحديات بأسلوب يضمن الحركة السريعة في التنقل أثناء مناورات الطائرات بدون طيار في أماكن ديناميكية صعبة وغير منظمة.

من جانبه، أكد نائب الرئيس الأعلى للتحدي، الدكتور عارف سلطان الحمادي، أن الفرق المشاركة في تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020، تمثل أفضل الجامعات والمختبرات البحثية في العالم، الذين يبذلون قصارى جهدهم في التطوير التكنولوجي لإثبات مهاراتهم، ما يؤكد المكانة المرموقة والعالمية التي يحظى بها التحدي، والدور الريادي الذي يقوم به في توفير البيئة الأمثل لإبراز أحدث التكنولوجيات المتقدمة في مجال إيقاف الطائرات بدون طيار، وأتمتة البناء وإطفاء الحرائق، وسرعة الاستجابة في حالات الطوارئ.

وقال: «نأمل أن يسهم تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020 في تعزيز مكانة دولة الإمارات ضمن مجموعة الدول الرائدة في مجال المسابقات التكنولوجية، الذي يعود بالنفع على على المجتمع والعالم».

وأشار الرئيس التقني للجنة المنظمة لتحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020، ومدير مركز الأنظمة الروبوتية ذاتية التحكم وأستاذ الهندسة الميكانيكية في جامعة خليفة، الدكتور لاكمال سينيفرتاني، إلى أن اختبارات اليوم الأول من تحدي الروبوت يتم بناء عليها تحديد مسار التحديات الأخرى في المسابقة، الأمر الذي يجعل المسابقة أكثر حماساً وتشويقاً، حيث سيختبر التحدي قدرات المركبات الجوية ذاتية التحكم في رصد الطائرات بدون طيار الدخيلة، وإيقافها في ميدان المسابقة.


الفعاليات تقام على مدار ثلاثة أيام، وتضم ثلاث مسابقات، إضافة إلى التحدي الكبير، ويصل مجموع جوائزها إلى خمسة ملايين دولار.

تويتر